الخميس 21 ماي 2015 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد. وبعد: فإن الحملة على العفاف والفضيلة شعواء، والحرب ضروس عمياء، من مطايا العدو وأيديه الطائشة في إشاعة الفحشاء، قاتلهم الله يريدونه مغرب الدياثة والقوادة والزنا واللواط، لكن هيهات لكم يا دعاة التفسخ والحرية المزعزمة والحداثة المشؤومة. فواجب على كل غيور على دينه ووطنه المسلم عدم السكوت عن هذا المنكر الذي قاءه من لا خلاق له ولا حياء المدعو نبيل عيوش الفرانكفوني العفن الذي شوه ويشوه صورة المغاربة بالشريط السافل "الزين اللي فيك" وحري به أن يسمى (الزنا اللي فيك) في مهرجان "كان الفرنسي" للسينما. والمتضمن لكل صور العهر والشذوذ الجنسي والقوادة والألفاظ الساقطة، المذهبة للحياء التي لا تليق إلا بمحترفي بضاعة الزنا وبيع الأعراض، أصحاب الجهود الشيطانية الذين استماتوا في ضرب الضرورات الخمس: "الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال". امتطى جواد الشهرة والغنى على ظهور البغايا والعاهرات اللائي يظهرن في أفلامه وخاصة هذا الفيلم المقبوح. قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}. وقبول فرنسا له في مهرجانها العفن أمر معهود، لكن الذي يؤلم أن يظهر في الفيلم مغاربة ومغربيات باعوا دينهم وأعراضهم وسمعة المغرب والمغاربة المسلمين، لكن أقول كما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام: (إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت). إن أمثال هؤلاء المنافقين يريدون نشر الفاحشة والبغي داخل بلدنا المسلم والاسترزاق على عتبات الفاجرات الساقطات من بعض بنات المغرب تجار الفروج والعفة. فأهيب بحكومتنا المغربية بقيادة الملك محمد السادس وفقه الله صد هذا الوباء العفن ومنعه من دخول بلدنا، وعدم دعمه أو السماح لنشره داخل البلد، والأخذ على يده.