أصدرت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدان بيانا تنديديا بما وصفته (صفقة "السلام" المزعومة)، وهذا نصه الكامل: "طلع علينا الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بخطابه المتعجرف وبغطرسته المعهودة وإلى جانبه الجزار قاتل الأطفال "نتنياهو" الرئيس الصهيوني معلنين عن خطتهما المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، والتي تتضمن التأكيد على القدس عاصمة للكيان الصهيوني وضم الجولان إلى أراضي هذا الكيان مع اعتراف أمريكا بسيادة الصهاينة على مناطق جديدة في الضفة الغربية، متوعدا الفلسطينيين إن هم رفضوا الصفقة بتضييع فرص لن تتكرر لتحقيق التنمية والسلام، وذلك تحت أنظار مجموعة من أنظمة الخيانة العربية وبحضور سفرائها وبمباركة منها، وتحت أنظار المنتظم الدولي الذي عوَّدنا على صمته المطبق أمام انتهاك أمريكا والكيان الصهيوني لحقوق الشعب الفلسطيني التي تضمنها المواثيق الدولية، مما يؤكد مرة أخرى حالة العجز الفاقعة لدول العالم أمام الهيمنة الإمبريالية الأمريكية وآلة الظلم الصهيوني اللتان تستبيحان دماء الفلسطينيين وتحاولان تصفية حقوقهم المشروعة تحت ذريعة ما يسمونه "حل الدولتين". إلا أنه وإن باعت الأنظمة العربية والمنتظم الدولي فلسطينوالقدس، فإن الشعوب العربية والإسلامية الأصيلة لم ولن تساوم على حقوق الشعب الفلسطيني، وستبقى هذه القضية حية فيها جيلا بعد جيل، ونحن في المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان –ونيابة عن طلبة المغرب الأحرار- نعلن للرأي العام العالمي والوطني ما يلي: 1.تضامننا مع الشعب الفلسطيني في محنته التي ما فتئت تزداد بفعل المؤامرات المتتالية على قضيته وآخرها "صفقة القرن" المشؤومة. 2 استنكارنا للتغطية الدولية المجحفة والتواطؤ العربي المخزي اتجاه ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات للتصفية ومصادرة حقوق الشعب الفلسطيني الأبي. 3 رفضنا المطلق لما سمي بهتانا وزورا "خطة السلام" والتي لا تعدو أن تكون مجرد غطاء للمزيد من الانتهاكات والمجازر في حق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية. .4 تشبثنا بمقدساتنا وبمسرى رسولنا الكريم في القدس الشريف. 5. رفضنا المطلق لأي شكل من أشكال التطبيع مع هذا الكيان الصهيوني الإرهابي ومع أذنابه، وتجديدنا الدعوة للبرلمان المغربي بضرورة التسريع بإخراج القانون القاضي بتجريم التطبيع مع هذا الكيان. 6 . رفضنا توظيف العلماء للقيام بعمليات تطبيعية مع الكيان الصهيوني. 7. رفعنا آلاف التحايا إلى المرابطين في المسجد الأقصى و إلى فصائل المقاومة على صمودها وثباتها ومقاومتها للعدو الصهيوني الظالم. 8 دعوتنا كل القوى الحية في المجتمع المغربي إلى التحرك والتعبير عن الرفض الشعبي لهذه الانتهاكات في حق مقدساتنا وحقوق شعبنا الفلسطيني الأبي وتحديد موعد ليكون يوم غضب للتعبير عن وقوفنا في وجه ما تتعرض له فلسطين والشعوب العربية والإسلامية من مؤامرة صهيو-أمريكية بمباركة صهاينة العرب. " وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" صدق الله العظيم المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان المنسق الوطني: ابراهيم العلاوي الرباط: الأربعاء04 جمادى الآخرة 1441ه الموافق ل29 يناير 2020م".