عبّرت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، عن إدانتها لإقدام الاحتلال الصهيوني على منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وإغلاق أبوابه في وجه المصلين، واصفة ذلك ب "العمل الإجرامي الخطير، الذي استغلت فيه عصابات الكيان الصهيوني، بتواطئ مكشوف مع قوى إقليمية عميلة، وتحت غطاء غربي - أمريكي معلن، الظرفية الصعبة التي تعيشها أمتنا، لتنفيذ مخططاتهم الصهيونية بالاستيلاء وهدم المسجد الأقصى المبارك". المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، وفي بيان لها، توصلت "الرأي" بنسخة منه، اعتبرت أن "إغلاق المسجد الأقصى المبارك ومنع صلاة الجمعة فيه وإقامة باقي الصلوات، الشيء الذي لم تتجرأ عليه عصابات الاحتلال منذ 1967، ثم الإقدام على اعتقال استفزازي للشيخ عكرمة صبري مفتي الديار المقدسية، ومنع جموع المسلمين من الدخول للمسجد الأقصى المبارك، في احتقار سافر وصارخ لمشاعر ومعتقد مليار ونصف المليار من المسلمين".
ودعت المبادرة الطلابية كل الهيئات الرسمية، "وعلى رأسها منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية، وكذا الأنظمة العربية والإسلامية، وهيئات المجتمع المدني، لرص الصفوف وتحمل كامل المسؤوليات التاريخية في الذود عن حرمات المسجد الأقصى المبارك وصون كرامة الأمتين العربية والإسلامية"، رافضة "كل المخططات الصهيونية والغربية لتهويد مدينة القدس الشريف وكل أرض فلسطين، والاعتداء السافر على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية".
وعبرت الهيئة الطلابية عن تنويهها ودعمها "لكل مطالب الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال"، كما جددت دعمها اللاّمشروط "لخيار المقاومة كخيار استراتيجي ومصيري للتحرر والانعتاق من لاحتلال الصهيوني الغاشم"، وحيت "الصمود الأسطوري لإخواننا الفلسطينيين، ودفاعهم المستميت عن حرمات المسلمين ومقدساتهم، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وارض فلسطين الطيبة الطاهرة، بكل أشكال المقاومة".
وشددت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، على رفضها "لكل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني"، داعية في الوقت ذاته إلى الإسراع في إصدار قانون يجرم التطبيع، كما أعلنت استعدادها "للانخراط في كل الجهود والمبادرات، دفاعا عن كرامة ومقدسات وحياض الأمة، وعلى رأسها تحرير الأقصى المبارك وفلسطين الحبيبة".