دعت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان الحكومة المغربية "بالمسارعة لحماية أوقاف المغاربة بارض فلسطين، خاصة المتواجدة منها بالقدس الشريف ومواصلة دعم صمود المقدسيين والفلسطينيين". وطالبت المبادرة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور، توصلت جريدة "العمق" بنسخة منه، "مؤسسة البرلمان الى التسريع بإخراج قانون تجريم التطبيع الى حيز الوجود". كما دعت المبادرة كل المؤسسات الأهلية والرسمية العربية والاسلامية "لدعم صمود الشعب الفلسطيني الأعزل، ومضاعفة جهوده من أجل ذلك، والسعي لرفع كل انواع الحصار المفروض على المرابطين بفلسطين، وفضح وافشال كل مخططات التطبيع والاختراق والوقوف سدا منيعا أمام ذلك". وأدان البيان، "جرائم الكيان الصهيوني البشعة، والمتعاونين معه من أنظمة اقليمية ومنتظم دولي، وخصوصا الغربي الداعم المباشر والمحتضن لإرهاب واجرام عصابات الكيان الصهيوني". ومن جهة أخرى، أشادت المبادرة، بالدعم المتواصل واللاَّمشروط لشعوب وأبناء "أمتنا تجاه الشعب الفلسطيني الأبي"، مجددة إدانتها "للمواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة العربية والاسلامية التي لا تزال متواطئة مع عصابات الاجرام الصهيونية، ومساهمتها في اطباق الحصار الجوي والبري والبحري على الشعب الفلسطيني الأعزل، في ضرب صارخ لقيم ومبادئ التعاون والتضامن الاسلامي والانساني". وشددت المبادرة، على رفضها "لكل المخططات الصهيونية والغربية لتهويد مدينة القدس الشريف وكل أرض فلسطين، والاعتداء السافر على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية، مشيرة إلى دعمها "لكل مطالب الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال، ولخيار المقاومة كخيار استراتيجي ومصيري للتحرر والانعتاق من ربقة الاستعمار". وأكد البيان، إصرار "المبادرة الطلابية على مواصلة الكفاح الطلابي والشبابي، وذلك دعما لصمود الفلسطينيين، وحملا لمشعل الممانعة والمقاومة الحضارية حتى تحرير القدسوفلسطين".