كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن الألماني "أوليفر بينكوفسكي" مؤسس منظمة "بيكسل هيلبر" وصاحب مشروع "هولوكوست مراكش" راسل الملك محمدا السادس. وفي هذا الصدد قال المرصد "بعد انتهاك سيادة المغرب واختراق ترابه الوطني واحتقار مؤسساته الترابية والأمنية وازدراء مشاعر ومواقف المغاربة ضد الصهيونية والماسونية والشذوذ الجنسي.. وبعد حملة استهداف المغرب في الإعلام العالمي عبر الأدوات الصهيونية والماسونية العالمية بنعته بتهمة "معاداة السامية" بعد قيام السلطات العمومية بهدم ما يسمى "نصب تذكاري للهولوكوست" ضواحي مراكش بدعوى "عدم الترخيص".. وبعد انتداب محامي مناصر لدعاية الهولوكوست يسمى "إسحاق شارية" للمطالبة بتعويض من الدولة وبإعادة بناء نصب الهولوكوست..!! ها هي المنظمة الألمانية الصهيوماسونية توجه رسالة مفتوحة إلى ملك المغرب محمد السادس مباشرة الى عنوانه بالقصر الملكي بالرباط ..تكيل له فيها ما لذ وطاب من "الملاحظات والأوامر والتوجيهات" بل واحتقار الشعب المغربي بكونه يأكل من قمامة القمامة.. كذا؟!). وحول هذه الخطوة تساءل المرصد الذي يعنى بمناهضة التطبيع: "ما تعليق السلطات العمومية المركزية والمحلية ومعها الجهات الخفية والمعلنة التي احتضنت ورعت وباركت ووفّرت الدعاية الاعلامية القوية لما سمي بأكبر نصب تذكاري للهولوكوست في العالم بالمغرب باعتباره مفخرة للبلاد..؟! هل سيتم التوسل للقصر لكي يسمح بالإبقاء على ما تبقى من أطلال النصب التذكاري الصهيوني بمراكش..؟ هل سيتم، بدَل التوسل المعلن، ممارسة الضغط المبطن في الكواليس على الدولة المغربية للقبول بأشياء لا يرضاها الشعب.. بل يبغضها ويناهضها لكونها من منتجات الماسونية الصهيونية ومن أدوات الدعاية للمثلية الجنسية!؟ ..هل صرنا في المغرب ضيعة مستباحة للصهيونية والماسونية وعملائهما في بنيات الدولة والاقتصاد والإعلام إلى هذا الحد…؟! هل هانت دولتنا تحت أحذية صهيون وعملائهم إلى هذا الحد..؟!" واختتم المرصد تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك لكاتبه العام عزيز هناوي، بأن "الكرة الآن في ملعب السلطة ولها أن تجيب نفسها بنفسها، أما الشعب فقد قال كلمته مليون مرة في مسيرات الملايين بالرباط وبكل ربوع الوطن".