وزارة التعليم العالي.. تتفاعل مع واقعة الاعتداء على كل من العلامة د.أحمد الريسوني من طرف عصابات البرنامج المرحلي، وعلى د.أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بمنطق لامؤسساتي لاوطني، يدفع باتجاه تكريس ما أرادته العصابات القاعدية الدموية ومعها عصابات الصهيو_متأمزغة ومن وراءهما.. الوزير عوض أن يقوم التنديد بالجريمة و ملاحقة الإرهابيين طبقا للقانون، فهو يلجا لمنطق المنع المخزني المتهاوي تحت أقدام عصابات العنف الجامعي، ويمنع الجامعات من أنشطة الفكر والثقافة! طيب يا أيها الوزير.. هل قمت باستدعاء الكاتبة العامة بكلية العلوم في بني ملال لتسألها من هؤلاء الذين جاؤوا عندها وأعلنوا لها أنهم سيقومون بقتل د.أحمد ويحمان؟ هل قمت بإخبار وزارة الداخلية والأمن بتفاصيل الجريمة؟ إن الوزارة ومعها الدولة بسلوكها هذا تشجع عصابات العمالة للصهيونية لممارسة المزيد من الإجرام والبلطجة طالما هناك اللاعقاب واللامتابعة بحقهم.. مقابل وجود منطق المنع المخزني فقط لفعاليات مدنية قانونية تدخل في إطار انفتاح الجامعة على محيطها.