هوية بريس – عبد الله المصمودي تعليقا على اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وشركة "أكسا فرنسا" و"أكسا خدمات المغرب"، كتب د. فؤاد بوعلي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية "لهذا يريدون فرنسة التعليم.. ليسهل بيع كل شيء لفرنسا"، متسائلا في تدوينة على حسابه في فيسبوك "هل فهم الشجعان الآن الغاية من القانون الاطار؟". وعلق أيضا عالم اللسانيات د. عبد العلي الودغيري، إذ كتب "أموال المغرب سوف تذهب لشركات فرنسية تتاجر في القضاء على الهوية العربية الإسلامية للمغرب.، وفي فرنسة التعليم عوض التعريب"، متسائلا بدوره في تعليق على تدوينة بوعلي "إلى أين نسير؟؟ لا حول ولا قوة إلا ا بالله!!!". ونشر ت صفحة الوزارة على فيسبوك، نص هذا الخبر "الجمعة 5 أبريل 2019 ، التوقيع على اتفاقيات للشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – وأكسا فرنسا- وأكسا خدمات المغرب بحضور المدير العام المنتدب لشركة أكسا فرنسا، ماتيو بيبير، والمدير العام لشركة أكسا خدمات المغرب، إريك بيرجي، ورئيس جامعة محمد الخامس-الرباط، ورئيس جامعة ابن طفيل-القنيطرة تهدف الاتفاقيتان إلى تطوير مشاريع مبتكرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمساهمة في تكوين الكفاءات الوطنية في مجال التأمين وتيسير اندماجها في الحياة العملية من خلال وضع إجازة "التقنيات والارشاد في التأمين " كمشروع نموذجي للتكوين بالتناوب بين الجامعة وشركة أكسا خدمات المغرب. وستنخرط في هذه الشراكة، في مرحلة أولى، جامعة محمد الخامس-الرباط، وجامعة ابن طفيل-القنيطرة؛ وقد تم إعداد هذا التكوين المتميز والمتعدد التخصصات بشكل مشترك بين الجامعات المعنية وشركة أكسا خدمات المغرب من أجل تلبية حاجيات هذه الشركة، وكذا المهنيين من الكفاءات المتخصصة في مجال التأمين وتمكينها من مزاولة مهام مختلفة تتعلق بالإنتاج، والتعريفة، والتفاوض، وتدبير العقود، وإدارة المخاطر، والتعويضات".