في عز الصراع الدائر بين “المحافظين” و”الحداثيين” حول لغة التدريس، وقع وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهنية، سعيد أمزازي، اتفاقيات مع شركة “أكسا فرنسا” وأكسا خدمات المغرب، من أجل تطوير التعليم العالي. وحسب بلاغ عممه أمزازي في صفحاته، فقد شهدت اتفاقيات الشراكة حضور المدير العام المنتدب لشركة أكسا فرنسا، ماتيو بيبير، والمدير العام لشركة أكسا خدمات المغرب، إريك بيرجي، ورئيس جامعة محمد الخامس-الرباط، ورئيس جامعة ابن طفيل-القنيطرة. وتهدف الاتفاقيتان، وفق نص البلاغ، إلى تطوير مشاريع مبتكرة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والمساهمة في تكوين الكفاءات الوطنية في مجال التأمين وتيسير اندماجها في الحياة العملية من خلال وضع إجازة “التقنيات والارشاد في التأمين ” كمشروع نموذجي للتكوين بالتناوب بين الجامعة وشركة أكسا خدمات المغرب. وستنخرط في هذه الشراكة، في مرحلة أولى، جامعة محمد الخامس-الرباط، وجامعة ابن طفيل-القنيطرة. وعلق فؤاد أبوعلي، رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، على هذه الاتفاقيات، بالقول :” لهذا يريدون فرنسة التعليم… ليسهل بيع كل شيء لفرنسا…. هل فهم الشجعان الآن الغاية من القانون الاطار؟” وذلك في تدوينة على صفحته الفايسبوكية.