الخميس 05 فبراير 2015 أشار التقرير الوطني 2009 للمندوبية السامية للتخطيط إلى تراجع معدل الفقر المطلق بالمغرب ما بين سنة 2001 و2008 بنسبة 41,2% والفقر النسبي بنسبة 42,5% والهشاشة بنسبة 30,3%. وأوضح التقرير أنه رغم نسب التراجع التي تم تحقيقها وكون 1,7 مليون شخص خرجوا من دائرة الفقر و1,2 مليون من الهشاشة، فإن 2,8 مليون شخص لازالوا يعيشون تحت عتبة الفقر النسبي، مما يحتم تكثيف وتيرة العمل بالخرائط المفصلة للفقر والتركيز على المناطق الأشد فقرا. وذكر التقرير أنه قياسا على العتبات الوطنية، فإن نسب الفقر المطلق انخفضت خلال الثماني سنوات الأولى من العشرية الأخيرة، حيث تقلصت على المستوى الوطني من 6,7% إلى 3,6%، وفي الوسط الحضري من 2,3% إلى 1,3%، بينما في الوسط القروي انتقلت إلى6,7% بعدما كانت قبل ذلك في حدود 12,3%. أما بخصوص الفقر النسبي فقد تقلص على المستوى الوطني من 15,3% إلى 8,8%، وانخفض بالوسط القروي من 7,6% إلى 4,7% ومن 22% إلى 14,2% في الوسط القروي، ونفس الأمر شهدته معدلات الهشاشة التي انخفضت وطنيا من 22,8% إلى 15,9%، وفي الوسط الحضري من 16,6% إلى11,7% كما تقلصت بالوسط القروي من 30,5% إلى 21,4%. وفي المقابل فإن تقرير المندوبية كشف أن 10 في المائة من الأسر الأكثر ثراء استهلكت طيلة الفترة الممتدة بين 1990 و2011، أزيد من 30 في المائة من مجموع استهلاك الأسر، مقابل 2,6 في المائة بالنسبة إلى 10 في المائة من الأسر الأكثر فقرا.