قالت الأممالمتحدة، الأربعاء، إن الشرطة الفرنسية لم تستخدم القوة المفرطة في تعاملها مع احتجاجات ضد رفع أسعار الوقود، بدأت قبل نحو 10 أيام. جاء ذلك على لسان "رافينا شمداساني"، المتحدثة باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، في حديث للأناضول. وتجنبت "شمداساني" انتقاد باريس إزاء أعمال عنف قتل فيها اثنان من المحتجين وأصيب 780 شخصًا، بينهم 141 شرطيًا. واكتفت المتحدثة الأممية بالإشارة إلى مناقشة الموضوع مع زملائها في المنظمة الدولية، المعنيين بمتابعة التطورات. وأضافت: "في هذه المرحلة لم ترد أي شكوى باستخدام الشرطة القوة المفرطة أو تجاوزات أثناء الاعتقال". وأضافت أن "حالات الوفاة المؤسفة" لم تحدث بسبب استخدام القوة المفرطة، بل بسبب حوادث سير. وتابعت شمداساني أن القوات الأمنية "يمكنها استخدام القوة بشكل قاطع عند الضرورة". ورغم إغلاق "برج إيفل" الشهير أمام الزوار، واستخدام الشرطة القوة، لم تصدر الأممالمتحدة بعد "تحذيرات" أو "دعوة لضبط النفس"، كما تفعل في تعليقاتها على أحداث مشابهة في دول أخرى. وتشهد مناطق مختلفة في فرنسا، منذ 17 نوفمبر، احتجاجات تقودها حركة "السترات الصفراء"؛ احتجاجًا على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون، وزيادة الرسوم على المحروقات، وفقا للأناضول.