حذرت روسيا، اليوم الثلاثاء، الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا من شن ضربة عسكرية علي سوريا بذريعة وقوع هجمات كيمائية "مفبركة" بإدلب، شمالي البلاد. جاء ذلك علي لسان مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبيزيا في جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك. وتناقش الجلسة أحدث تقرير للأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش حول قرارات مجلس الأمن المتعلقة بوصول المساعدات للمدنيين في جميع أرجاء سوريا. وأضاف نيبيزيا، أمام المجلس، أن التحذير الذي أصدرته وزارة الدفاع الروسية بشأن الهجمات الكيميائية المحتملة التي يجري التخطيط لها في سوريا "يستند إلى حقائق ملموسة". وحذر السفير الروسي من مغبة ضربة غربية بعد أي هجوم كيمائي "مفبرك" في إدلب. وقال لأعضاء المجلس "الضربة الغربية علي سوريا – في حال توجيهها – ستضر كثيرًا بالعملية السياسية. فالجيش السوري (النظام) لا يملك أسلحة كيميائية ولا يخطط لذلك". وكانت المندوبة البريطانية بالأممالمتحدة كارين بيرس قد حذرت، في تصريحات سابقة، من إمكانية شن النظام السوري هجمات كيميائية على المدنيين في محافظ إدلب. وأضافت "ما قام – ويقوم به – نظام الأسد، وسماح روسيا بتلك الممارسات، ينذر بتعرض إدلب لهجوم كيميائي". وأصدرت بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدةالأمريكية، الثلاثاء الماضي، تحذيرًا للنظام السوري هددوا فيه ب"رد مناسب" علي أي استخدام للأسلحة الكيميائية في إدلب، وفقا للأناضول.