هوية بريس – عبد الله المصمودي كتب ذ. إبراهيم الطالب مدير جريدة السبيل متسائلا "نساؤنا تغتصبن في إسبانيا المحتلة!! مَن لعِرض المغربيات؟؟ أين مؤسسات الدولة؟؟ أين الحكومة؟؟". وأضاف في تدوينة له على حسابه في فيسبوك "نساء تم تفقيرهن، ألجأهن الفساد السياسي وانعدام التوزيع العادل للثروات وتفشي البطالة وتردي المستوى المعيشي للأسرة المغربية إلى ترك الأهل والأحباب والعيش في رمضان وعز الحر بين حقول الفراولة، حيث الذل والقهر والاستعباد لبناتنا ونسائنا. 17 ألف مغربية يستجدين لقمة العيش بين أرجل الإسبان، يتعرضن لأحط المعاملات. «يعرفون أننا فقيرات، ولدينا أبناء نعيلهم، والكثيرات منا مطلقات أو أرامل. يبتزوننا بطردنا من العمل إذا لم نستسلم لنزواتهم الجنسية. في الضيعات يتحرشون بنا، ويضربوننا، ويسبوننا»، هكذا فاضت الكلمات من قلب العاملة المغربية حبيبة في إحدى ضيعات الفراولة بمنطقة هويلفا الإسبانية؛ كلمات تقتل كمدا من في قلبه غيرة ودين من الذين قلدهم الله أمر المغربيات. لكن وا أسفاه!! شهادة أخرى صادمة تلك التي صدرت من ليلى (36 عاما)، عاملة هي أيضا بذات الحقول وبوجه مكشوف تظهر علنا مناطق في جسدها لتري العالم المتحضر حجم الاعتداءات التي تعرضت لها على يد متقاعد إسباني استقدمها إلى بيته، قائلة: «إنهم يستغلون بؤسنا، كان يضغط علي كل يوم لكي أمارس معه الجنس، لكنني كنت أرفض، لكنه اغتصبني في تلك الليلة»". وأوضح الطالب أن "المسؤولين في وزارة الشغل المغربية حاولوا النفي ودس الرأس في الرمال، وأنكروا تعرض العاملات المغربيات بضيعات إسبانيا لأي اعتداءات جنسية أو سوء معاملة، لكن فضحتهن الصحافة الإسبانية التي نشرت شهادات المغربيات على صفحاتها، حيث أوردت صحيفة «الإسبانيول» الإسبانية تحقيقا صادما وفظيعا، السبت المنصرم، يؤكد بالشهادات والصور أن المغربيات يعشن كل معاني العبودية والذل في حقول العار، ليتأكد أن تلك الاعتداءات الجنسية حقيقية وتلك المعاناة الفظيعة هي جزء من حياة بناتنا ونسائنا البئيسات في الحقول الإسبانية التي يمتزج فيها لون حمرة الفراولة بدماء أعراض المغربيات المسلمات". وفي آخر تدوينته تساءل: "فأين الناعقات بشعارات حماية المرأة من العنف؟ هل العنف والاغتصاب الإسباني لأعراض المغربيات جائز في عرف المنظمات النسائية المغربية؟؟ أين وزارة المرأة؟؟ وأين …؟ وأين..؟".