هوية بريس – متابعة احتشد عدد من المحتجين، في ساعة متأخرة من ليلة الاثنين، بساحة المجاهدين وسط مدينة خريبكة، مردّدين شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وأخرى تنديدية بالمواقف الباردة للحكام العرب تجاه ما تعيشه الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة، قبل أن يحرق المشاركون في الشكل الاحتجاجي العلمين الإسرائيلي والأمريكي جاءت الوقفة الاحتجاجية استجابة لنداء أطلقته اللجنة المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطينيبخريبكة، وعبّرت من خلاله عن "إدانتها الشديدة لقرار الإدارة الأمريكية ورئيسها اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارة الولاياتالمتحدة إلى القدس، وهو ما يتنافى كليا مع الشرعية الدولية، ويروم المس بهوية القدس وتصفية القضية الفلسطينية وتكريس الطبيعة الاستعمارية والاستيطانية للكيان الصهيوني". وندّد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، حسب كلمة ألقيت باسم اللجنة المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ب"المجازر الدموية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين بقطاع غزة خلال مسيرات العودة الكبرى، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والمئات من المصابين إصابات بعضها خطيرة". وطالب المحتجون المنتظم الدولي ب"تحمل مسؤولياته في ضمان الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والمتمثلة في الاستقلال والعودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على كامل ترابه الوطني"، مندّدين في الوقت ذاته ب"الدعم الإمبريالي للكيان الصهيوني الاستعماري العنصري، ولتخاذل وتواطؤ الأنظمة العربية العميلة التي أصبحت كل أسلحتها وإمكاناتها موجهة ضد مطامح الشعوب في التحرر الوطني والديمقراطية". وشجبت اللجنة المحلية للتضامن مع الشعب الفلسطيني "استمرار الدولة المغربية في توسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني"، مطالبة ب"سنّ قانون يجرم كل أشكال التطبيع معه"، ومعلنة "مساندتها ودعمها لكفاح الشعب الفلسطيني لإفشال المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، مع توجيه التحية إلى كل أحرار العالم المدافعين عن الحق الفلسطيني والمناهضين للكيان الصهيوني العنصري المحتل لأرض فلسطين".