السبت 27 شتنبر 2014 أقامت جمعية ملتقى الأساتذة بالدار البيضاء أمس الجمعة 1 ذي الحجة 1436ه الموافق ل 26 شتنبر 2014م محاضرة قيمة بعنوان: (إنما المربون العلماء)، وقد ألقى المحاضرة الشيخ مصطفى لقصير حفظه الله تعالى وتطرق في ثناياها إلى نقاط متعددة من بينها: – من هم العلماء المعنيون في كلمتنا؟ – العلماء ورثة الأنبياء. – هم أفضل الناس وأرفعهم وخيرهم. – هم نواب الله تعالى في بيان أمره وشرعه. – هم حجة الله على خلقه وحجة الخلق على الله. – هم من أنيطت بهم وظيفة الحلال والحرام. – هم حراس الملة على المتلصصين عليها ثم انتقل الشيخ بعد ذلك إلى بيان وسائل العلماء في التربية؛ وأنهم: – يربون بأفضل الكلام. – هم القدوة وهذا لا يعني أنهم معصومون من الخطأ. – يربون بغير إكراه أو إرغام. – يربطون الناس بربهم. – يذكرون الناس بما رتب الله عز وجل على أقوالهم وأفعالهم من الجزاء. وفي ختام المحاضرة وجه الشيخ القصير كلمة توجيهية إلى المسؤولين على الحقل الديني؛ وأنه يجب أن يفسح المجال للعلماء ولا يحق التضييق عليهم؛ كما أكد على وجوب احترامهم وعدم ازدرائهم وتجريم الكذب عليهم.