هوية بريس – وكالات قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، السبت، إن الرد العملي على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ينبغي أن يكون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أبو الغيط، في كلمته بالاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، أن "القرار الأمريكي بشأن القدس باطل وتُحركه أغراض داخلية". وأشار إلى أن "الوضعية القانونية للقدس ثابتة بقرارات دولية ومبنية على مبادئ ثابتة في الأممالمتحدة، التي تؤكد أن القدس أرض محتلة لا سيادة لدولة الاحتلال عليها". وتابع: "اعتراف الولاياتالمتحدة لا يغير من الحقيقة شيئًا وهو قرار شرعنة للاحتلال". وشدد على أن "الرد العملي على قرار ترامب ينبغي أن يكون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية". وطالب أبو الغيط جميع دول العالم أن تمتنع عن نقل سفارتها إلى القدسالمحتلة. ويأتي الاجتماع بناء على طلب من فلسطين والأردن ،أيدته عدد من الدول العربية، وذلك للنظر في التطورات الخاصة بالقدس في ضوء إعلان الرئيس ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الإحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها. وسبق الاجتماع ، اجتماع طارىء للجنة مبادرة السلام العربية، برئاسة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ومشاركة الدول الأعضاء في اللجنة (14 دولة ) والتي أعدت مشروع قرار لعرضه على وزراء الخارجية العرب يتضمن عناصر التحرك العربي على الساحتين الإقليمية والدولية للتصدي للقرار الأمريكي. والأربعاء الماضي، أعلن ترامب اعتراف بلاده – رسميًا – بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينةالمحتلة. ويشمل القرار الشطر الشرقي من القدس، الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقه إليها أي دولة. وأدى القرار إلى موجة كبيرة من الإدانات على مختلف الأصعدة، لا سيما من قبل الدول العربية والإسلامية، وفقا للأناضول.