بدأ وزراء الخارجية العرب مساء أمس السبت، اجتماعا طارئا في القاهرة لمناقشة التطورات المتصلة بالقدس بناء على طلب فلسطين والأردن. ويأتي هذا الاجتماع في وقت يتصاعد فيه التوتر في الأراضي الفلسطينية على خلفية قرار ترامب بشأن القدس. وقال أحمد أبو الغيط في مستهل الاجتماع إن القرار الأمريكي مرفوض ولا يمكن تبريره بأي ذريعة. ينعقد مساء أمس السبت اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث القرار الأمريكي بشأن القدس، وذلك بطلب من فلسطين والأردن. ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، دول العالم، للاعتراف بدولة فلسطينوبالقدس الشرقية عاصمة لها، وذلك ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وصرح أبو الغيط، السبت، في مستهل اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء بالجامعة العربية، إن قرار ترامب "يدين الدولة التي اتخذته والإدارة التي مررته". وحذر من تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية مستنكرا قرار الإدارة الأمريكية. وقال إن القرار "يثير تساؤلات حول دور واشنطن وسيطا للسلام، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في العالم أجمع". وأضاف إن "القرار يرقى إلى مرتبة إضفاء الشرعية على الاحتلال"، مشيرا إلى احتلال إسرائيل للقدس الشرقية، ثم ضمها لاحقا في حرب 1967.