– هوية بريس اشتاطت الجريدة الإلكترونية "كود" من سجود بعض اللاعبين في مباريات كرة القدم، واعتبرت هذه الظاهرة مما ورد علينا من المشرق. المثير في خربشات "كود"، والتي خطها المتطرف محمد سقراط، والمعتقل السابق على خلفية الحيازة والاتجار في المخدرات، القائل عن نفسه أنه "سافل ولا أخلاقي.. يتبول على الواقع طيلة الوقت أمام جهاز الحاسوب والسجارة بين أنامله"، (المثير) أنه حاول ارتداء عباءة الواعظ والفقيه ليرشد القراء والمتابعين للجريدة الإلكترونية ذات التوجه اللاديني أن المشكل في هذه الظاهرة التي غزت الملاعب والمجال الرياضي بصفة عامة، "هو هاد السجدة لي كانت عندها حمولة كبيرة وشروط، ولات فارغة من هادشي وبحال شي طقس مبتذل حيث السجود عندو الوقت والشروط ديالو ماشي غير فين مارشقاتليك طيح وقول راك سجدتي شاكرا لله"، يا سلام، كادت عيني تغرورق من الدموع تأثرا بوعظه اللاديني وفقهه العميق الذي حدد لنا بدقة ضوابط سجود الشكر وشروطه. سقراط لا يؤمن لا بسجود الصلاة ولا بسجود الشكر ولا بأي سجود، لأنه وبكل وضوح يعتبر السجود، كما في عنوان خربشته بالعامّية، "عدوى"، والمهم عنده، والذي حاول أن يخفيه بسلوك دروب النفاق إلا أنه لم يستطع أن يستمر في ذلك طويلا، هو ألا يظهر شيء يذكِّر بالله والدين في الملاعب، لذلك قال "المغاربة ديما كانو مؤمنين، ولكن عمرهم كانو كيسجدو فالتيران ومفرقين بين بلاصة الصلاة وبلاصة الرياضة، دابا بحال الى كنعيشو شي صحوة دينية فالملاعب ولي للأسف عبارة عن تقليد بليد للمشارقة". وما الضَّير إن كنا نعيش صحوة دينية أو إسلامية (آش واقع كاع)، يجب عليكم أن تحترموا اختيارات الناس وقناعاتهم وعقائدهم.. أليس كذلك؟ ثم الحديث عن تقليد المشارقة أو تقليد بليد للمشارقة أظن أن (بنادم خسو يحشم شوية)، لأن ما يعتقده ويكتبه ويسجله ويعلن به لا علاقة له لا بالمغرب ولا بثقافة المغرب ولا بمرجعية المغرب ولا حتى بقانون المغرب، ومن الأفضل له (يخليه مع غيثة والقرعة والطاسة والشراب والجنس) هذا يوافقه ويليق به. ملاحدة كود وحثالتها لم تتوقف عند النيل من "السجود" بل هاجمت أمس ركن الصلاة مباشرة وذلك من خلال عنوان "التعليم كيحتاضن التطرف وكيربي عليه وكيحارب كل اشكال الحب. كيفاش مدير يجري على بنت على قبال بوسة والبنت فالباك ومدارس اخرى فرحانة بمعلمينهم ومعلماتهم كيصليو باطفال فالقسم وكيغلسو عقولهم". فبعد المقال الدنيء الذي وصف مادة التربية الإسلامية ب"المادة التي تكلخ الجيل الصاعد"، والذي كتبته غيثة العلام، خليلة محمد سقراط التي تسجل معه مقاطع خليعة على اليوتوب من المفترض أن تتم متابعتهما قانونيا بتهم الفساد والسكر العلني، جاء مقال "كود" الجديد ليؤكد أن (هاد رباعة السكايرية..) مصرون على استفزاز المجتمع وإثارة الفتنة واستهداف الدين. فبغض النظر عن مناقشة موضوع قبلة تلميذة مكناس، وصوابية قرار طردها من عدمه، ما يهمنا هو التركيز على الاستهداف والحرب العلنية لهذا المنبر المتطرف، الذي تغدق عليه الإشهارات، على ثابت من ثوابت المغاربة دون حسيب ولا رقيب، بل دون وجل أو خوف من أي متابعة. فمن قبل دافعت "كود" عن فيلم "الزين لي فيك" واعتبرت هذا النوع من الفن الذي يسوق له المخرج المثير للجدل نبيل عيوش (أرقى من الله)، -تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا-. كما نشر الموقع مقالة لملحدة تستهزئ بالنبوة والرسل وتعتبر ذلك مجرد "بيزنس وبريكول تاراسوليت" ممكن يزدهر في أي مكان..!!! أضف إلى ذلك التشجيع العلني على الإلحاد والدعارة والزنا والخيانة والخمر وعدد من الجنايات التي يقترفها هذا المنبر كل دقيقة في حق الشعب المغربي. إن هذا المنبر لا يقوم بعمل إعلامي أو صحفي، لا أبدا.. إنه يقترف جنايات وجنح ويقوم بشيء آخر لا يليق بنا ذكره في هذه الجريدة المحترمة.