استقبل نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الزعيم المغربي محمد بنسعيد(الصورة) على رأس وفد الحزب الاشتراكي الموَّحد. "" وأكد حواتمة ان "تعطيل" الحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية فرصة استثنائية ضاعت على الشعب الفلسطيني إلى ما بعد منتصف 2009، والرابح الأكبر التطرف اليميني الصهيوني للعدوان على قطاع غزة والقدس والخليل ونابلس وعموم الضفة الفلسطينية. كما أشار حواتمة إلى "الاخطار الكبرى" القادمة التي تمثلها انتخابات حزب الليكود العنصري اليميني، ونتائجها على الانتخابات الاسرائيلية في 10فبراير 2009، وتشكيل حكومة توسعية صهيونية متطرفة بزعامة الليكود برئاسة نتنياهو؛ الرافض لقرارات الشرعية الدولية، والداعي "للسلام الإقتصادي، السلام مقابل السلام" تحت الاحتلال والاستيطان. وفي الختام ، دعا حواتمة القوى الديمقراطية الثورية والتقدمية الفلسطينية والعربية إلى النهوض بحركة الشعوب العربية "لإنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الفلسطينية بحوار شامل" على أساس إعلان القاهرة 2005 وبرنامج وثيقة الوفاق الوطني 2006. ومن جهته أكد محمد بنسعيد أن تجربة خلاص المغرب من الاستعمار الفرنسي تشير إلى أن إلحاق الهزيمة بالمستعمرين والمستوطنين جاءت على يد الوحدة الوطنية في مرحلة الصراع من أجل التحرير والاستقلال، وان تشتت القوى الوطنية هو طريق الفشل وضياع الحقوق الوطنية والديمقراطية، وأشاد بمبادرات الجبهة الديمقراطية التوحيدية على مساحة عمر الثورة الفلسطينية، ومبادراتها لبناء جبهة عربية تقدمية على امتداد البلاد العربية؛ نحو الحرية والتقدم والديمقراطية في حياة الشعوب العربية.