أخرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، ليلة الثلاثاء، محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، في ملف مقتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد بنعيسى، إلى غاية 20 شتنبر المقبل من أجل مرافعة هيئة الدفاع. واستغرقت جلسة اليوم، قبل رفعها وتأخيرها من جديد، 11 ساعة متواصلة، تم خلالها، إلى جانب تقديم دفوعات هيئة دفاع الطرفين، الاستماع إلى إفادات الشاهد الخمار الحديوي، واستنطاق المتهم عبد العالي حامي الدين، الذي يتابع في هذا الملف بجناية "المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد". وجرت أطوار هذه الجلسة وسط تعزيزات أمنية مشددة بباب ومحيط محكمة الاستئناف بفاس، فضلا عن الحضور الكثيف لمتضامنين مع عائلة محمد بن عيسى آيت الجيد، رافعين لافتات وشعارات تطالب بأقصى العقوبات في حق المتهم. كما حضر جلسة اليوم لمحاكمة حامي الدين قياديون في حزب العدالة والتنمية، يتقدمهم إدريس الأزمي الإدريسي، وعبد الله بووانو؛ فضلا عن برلمانيين عن الحزب بالجهة.