انطلقت صباح يومه الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، أطوار جلسة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية "عبد العالي حامي الدين"، المتهم بالمساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد سنة 1993. وحضر المتهم عبد العالي حامي الدين، مرفوقا كعادته ببعض قياديي الحزب، وعدد من محامييه، بالإضافة إلى عدد من مناصريه من أعضاء حزب العدالة والتنمية، في حين حضرت عائلة المطالب بالحق المدني بنعيسى أيت الجيد وحيدة، بعدما تراجعت هيئة الدفاع عن آيت الجيد، عن مؤازرة عائلة هذا الأخير، كما عرفت الجلسة أيضا حضور الشاهد الوحيد في القضية، الخمار الحديوي. وشهد محيط المحكمة، تنظيم وقفة احتجاجية أمام باب المحكمة دعت إليها عائلة وأصدقاء الطالب ايت الجيد وذلك من أجل المطالبة بكشف حقيقة مقتل ايت الجيد ومعاقبة كل المتورطين في هذا الملف.