قررت محكمة الاستئناف بفاس تأجيل النظر في قضية قتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد إلى غاية 14 ماي المقبل، التي يتابع فيها القيادي بحزب بالعدالة والتنمية والمستشار البرلماني عبد العالي حامي الدين بتهمة المشاركة في القتل العمد. وحسب بعض المصادر،فإن هيئة المحكمة ارتأت تأجيل النظر في الملف بهدف ضمه إلى الملف الأول ، الذي يعود لسنة 1993، و توبع فيه القيادي بالحزب الإسلامي بتهمة الشجار. وشهدت جلسة اليوم حضور قياديين من الحزب العدالة والتنمية من بينهم عبد الله بوانو رئيس المجلس الجماعي بمكناس، وعبد الصمد سكال رئيس جهة الرباطسلاالقنيطرة، وبعض نواب عمدة فاس إدريس الأزمي. في حين شهدت الأبواب الخارجية للمحاكمة، تنظيم عائلة وأصدقاء الطالب اليساري بن عيسى ايت الجِيد وقفة من أجل المطالبة بكشف الحقيقة حول مقتل الطالب اليساري بن عيسى ايت الجِيد ومعاقبة الجناة وعدم إفلاتهم من العقاب. وتعود وقائع القضية إلى فبراير من سنة 1993، حيث قتل الطالب القاعدي بنعيسى آيت الجيد خلال مواجهة بين فصيله وطلبة إسلاميين، وهي القضية التي سبق أن حوكم بشأنها حامي الدين، إلا أن القضية تم فتحها من جديد، بعد رفع قضية ضده من طرف عائلة ايت الجيد، استنادا إلى شهادة الحديوي الخمار، وهو طالب قاعدي سابق، كان قد حوكم بدوره في القضية.