قررت غرفة الجنايات بمحكمة الإستئناف بفاس، ظهر اليوم الثلاثاء 19 مارس الجاري، تأجيل مواصلة محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، إلى يوم 14 ماي المقبل. وفي جلسة اليوم، قضت هيئة المحكمة بضم الملف الذي كان أدين في إطاره حامي الدين سنة 1993، بسنتين حبسا نافذا لعلاقته بمقتل الطالب اليساري بنعيسي أيت الجيد. وكان حامي الدين توبع وقتها بتهمة المساهمة في مشاجرة وقع خلاله قتل، وتم الضم الى الملف الحالي الذي يتابع فيه عبد العالي حامي ااديم بتهمة المساهمة في القتل ااعمد مع سبق الإصرار، بعد ان أعاد قاضي التحقيق فتح ملف اغتيال الطالب ايت الجيد قبل أشهر. وبذلك أصبح بالإمكان الوقوف على حقيقة ما حدث سنة 1993، وعلى حيثيات ووقائع الجريمة التي قتل فيها الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد. وحضر، جلسة اليوم الشاهد الخمار الحديوي، والمطالبين بالحق المدني من أسرة الضحية.