الشرطة الإيطالية تعرض صور المغربيين " غفير" ( يمين) و "إلهامي" أعلنت الشرطة الإيطالية أول أمس الثلاثاء، أنّها اعتقلت مغربيين اثنين للاشتباه في إعدادهما لتنفيذ سلسلة هجمات إرهابية شمال البلاد ، وقال مسؤولون إنّ المدينة المستهدفة هي ميلانو. "" وأضافت مصادر أمنية إيطالية أنّ المعتقلين كانا يجندان أشخاصا ويخططان لتنفيذ هجمات ضدّ أهداف عسكرية ومدنية من ضمنها مكتب الهجرة في مركز للشرطة. ووفق الشرطة فإنّ من ضمن الأهداف المفترضة مواقع للكارابينيري-وهي وحدات خاصة شبه عسكرية- ومركز للتسوق، وذلك وفقا لأقوال الشرطة التي تجري تحقيقا بشأن الرجلين منذ شهر مارس عام 2007. وكان المعتقلان رشيد الهامي (31 عاما) وعبد القادر غفير (42 عاما) وهما متزوجان ولديهما أطفال يترددان على مركز ثقافي إسلامي ،قالت الشرطة إنهما كانا يقومان بإعداد مجندين فيه في بلدة ماتشيريو التي يمتلك فيها رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني منزلا. وقال برونو ميجال من شرطة مكافحة الإرهاب الايطالية "لا توجد لدى هذين الشخصين روابط دولية لكنهما يشتركان في الإستراتيجية والأفكار مع تنظيم القاعدة." وقام الهامي وغفير اللذان يقيمان في ايطاليا منذ عشرة أعوام بتحميل معلومات خاصة بصنع القنابل من الانترنت ، كما ناقشا الأهداف المحتملة في محادثات راقبتها الشرطة بأجهزة تنصت. وقالت الشرطة انه في غضون الشهرين الماضيين بدا أن الرجلين يستعدان للقيام بهجمات فعلية ،وقالت إنهما لم يحصلا على الإمدادات المطلوبة لتنفيذ تفجيرات ولم يكون هناك هجوم وشيك ، كما أن أيا من الرجلين بمعسكرات تدريب في الخارج. ولم تتعرض ايطاليا لأي نوع من أعمال العنف التي ارتكبها متطرفون إسلاميون في اسبانيا وبريطانيا لكن المسؤولين الايطاليين يقولون أن البلاد ستظل في حالة تأهب عالية وان الشرطة ستقوم باعتقال المشتبه بهم.