كشفت أجهزة الأمن الثلاثاء الغموض حول حادث مقتل هبة العقاد ابنة المطربة المغربية ليلى غفران وصديقتها حيث تبين أن القاتل "نجار" يعمل في منتجع "الندى" بالشيخ زايد بمدينة 6 اكتوبر وتم القبض عليه وإحالته إلى النيابة لاستكمال التحقيقات. "" وذكر مصدر أمنى أن القاتل أعترف بجريمته بعد إلقاء القبض عليه ومواجهته بالقطعة الحديدية "العتلة "التي تم العثور عليها في مكان الجريمة ، وتم كشف البصمة الملوثة بالدم ومطابقتها ببصمات المتهم بعد تحليلها بحامض "أ.دي.إن" . وبمواجهة المتهم عن طريق مباحث مديرية أمن 6 اكتوبر اعترف بتفاصيل ارتكابه للجريمة ، كما اعترف انه كان يمر بضائقة مالية فقام بتنفيذ تلك الجريمة وأنه كان قد دخل المكان بغرض السرقة دون معرفته بالموجودين بالمكان ، وحينما وجد نادين فخشى أن تكشفه فطعنها عدة طعنات وقتلها وحاول العثور على مسروقات وقام بتفتيش المكان دون ان يكون على علم بوجود القتيلة هبة ابنة ليلى غفران والتي فوجىء بها فانتابته حالة هيستيرية وسدد إليها عدة طعنات حتى لا تكشفه ولا تقوم بمطاردته ثم فر من المكان وترك القطعة الحديدية وألقى بالسكين الذي استخدمه في الحادث خارج المنزل. وأكد المصدر الأمني أن التحريات التي قامت بها أجهزة البحث الجنائي والمعمل الجنائي أكدت أن الجاني كان يتعمد قتل نادين بتسديد طعنات غائرة وذبحها ، فيما كان يسدد الطعنات بصورة عشوائية للقتيلة هبة ، وسدد طعنات سطحية لها ولم يكن بها اي طعنة غائرة وهو ما يفسر أن هبة توفيت نتيجة نزف كمية كبيرة من الدماء . وذكر مصدر امني ان المتهم ويدعى محمود سيد عبدالحفيظ عيسوى 20 عاما يقطن منطقة روض الفرج وكان يعمل فى احدى المشروعات بجوار موقع الجريمة كنجار ، وتبين انه سبق اتهامه في قضية تعاطي مخدرات . وكانت هبة إبراهيم العقاد"23 عاما" ابنة المطربة المغربية ليلى غفران قد قتلت مع صديقتها نادين الخميس في مدينة الشيخ زايد بمحافظة السادس من أكتوبر جنوبالقاهرة .