انتقد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي مجددا خلفه المحافظ محمود أحمدي نجاد (الصورة)مؤكدا أن "شعاراته شديدة اللهجة والعدائية" هي "أفضل هدية لتعزيز موقع إسرائيل"، حسبما ذكرت الصحف. "" وكتبت صحيفة "اعتماد" أنه "قبل عامين كانت هناك تصريحات وحينها أكد الزعماء الإسرائيليون أنها أفضل هدية لإسرائيل‘ فهي في ظاهرها كانت كلمات عدائية وشديدة حيال إسرائيل والغرب، لكنها أفضل هدية لتعزيز موقع إسرائيل". وأضاف خاتمي أن الذين يتفوهون بهذه الكلمات "لايدركون حجم انعكاساتها" على البلاد. ويؤكد أحمدي نجاد باستمرار أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل إلى زوال مشككا في حقيقة المحرقة وحجهما. وقبل أسبوع أدان خاتمي "الشعارات العدائية والشديدة اللهجة التي تعطي ذريعة للعدو للمساس بأمن البلاد". وردا على سؤال حول الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في حزيران/يونيو 2009 دعا خاتمي الناخبين إلى الانتباه إلى "الوضع الحساس" في البلاد والتصويت مع أخذ "مصلحة البلاد" في الاعتبار. ودعت عدة أحزاب وشخصيات من المعسكر الإصلاحي الرئيس السابق إلى الترشح للرئاسة ونفى مكتب خاتمي الجمعة معلومات تحدثت عن أنه لايعتزم الترشح موضحا أنه لم يتخذ قراره بعد. نجاد:سنوقف أى مهاجم قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأحد إن إيران ستوقف أى مهاجم قبل أن يتمكن من "الضغط على الزناد" وإن العقوبات التي تهدف إلى عزل إيران لم تنجح. وخلال عرض عسكري بمناسبة ذكرى اندلاع (الحرب الإيرانية العراقية ) في شتنبر 1980. قال أحمدي نجاد "لو تجرأ أحد على خرق حدود الأمة الإيرانية وأرضها المقدسة والمصالح القانونية لإيران، فإن قواتنا المسلحة ستكسر يده قبل أن يتمكن من الضغط على الزناد". وأضاف نجاد "ليست إيران الآن في موقف يتيح لها إبداء حتى أقل مرونة في مواجهة استقواء الأعداء والتاريخ يثبت أن هؤلاء الذين يضمرون شراً لإيران لن يجنوا شيئاً سوى الندم. وأتبع نجاد "لقد تصور أعداء الإنسانية أن بإمكانهم كسر ثورتنا وشعبنا- من خلال الهجوم العسكري والعقوبات الاقتصادية والعلمية لكن أعداء إيران "فقدوا الأمل". وتسعى الولاياتالمتحدة وحلفاؤها إلى تصعيد عقوبات الأممالمتحدة ضد إيران بسبب خططها النووية المتنازع عليها، التي يقول الغرب إنها محاولة لبناء أسلحة نووية؛ وهو الأمر الذي تنفيه إيران. وهناك تكهنات مستمرة بأن تشن واشنطن أو إسرائيل هجمات على المواقع النووية الإيرانية في حال أخفقت الدبلوماسية في إنهاء الخلاف. وتقول إيران إنها تريد حشد التكنولوجيا النووية لصنع الكهرباء حتى تتمكن من الحفاظ بشكل أكبر على احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز للتصدير؛ لكن إخفاقها في إقناع القوى العالمية بذلك أثار ثلاث جولات من عقوبات الأممالمتحدة المحدودة. وتحث واشنطن على جولة رابعة من العقوبات ولكن الصين وروسيا تعارضان ذلك. يشار أن إيران رفضت تقارير عن خطط أمريكية أو إسرائيلية محتملة لمهاجمة إيران، ولكنها تقول إنها سترد بمهاجمة المصالح الأمريكية وإسرائيل إذا وقع أي هجوم من هذا القبيل.