استمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الأربعاء، لعدد من المتبرعين في قضية مصحة الشفاء لصاحبها طبيب التجميل الشهير لحسن التازي. وحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن مجموعة من الأسماء، التي سبق للفرقة الوطنية للشرطة القضائية الاستماع لها، جرى مثولها أمام قاضي التحقيق للاستماع لها حول تقديمها مبالغ مالية لفائدة مرضى تابعوا علاجهم في المصحة سالفة الذكر. ووفق المصادر نفسها، فإن قاضي التحقيق سيواصل الاستماع لآخرين ممن تبين تقديمهم مساعدات مالية إلى المتهمة "زينب. ب" التي كانت تتواصل معهم، للاستفسار حول دوافع ضخ تلك الأموال في حسابات المصحة وحساب المتهمة. في المقابل، فإن دفاع المتهم الطبيب لحسن التازي، الذي غاب عن جلسة الاستماع للمتبرعين، يؤكد غياب أي مشتك إلى حدود الساعة في حق موكله. ووفق مصادر من هيئة دفاع المتهم الطبيب التازي، فإن موكله لم تقدم في حقه أي شكاية إلى حدود اليوم، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين تم الاستماع لهم مجرد متبرعين وليسوا مشتكين. وينتظر أن يمثل، قريبا، أمام قاضي التحقيق المتهمون الخمسة في هذه القضية؛ وعلى رأسهم لحسن التازي وزوجته، بعد الانتهاء من الاستماع للمتبرعين. وكان الطبيب، المتابع في حالة اعتقال احتياطي بتهمة الاتجار بالبشر، قد نفى، خلال الاستماع له من لدن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، منحه ترخيصا أو إذنا قصد تصوير المرضى المعوزين. وكانت جريدة هسبريس أشارت إلى أن مجموعة من الأسماء جرى الاتصال بها من لدن المتهمة في هذه القضية التي تقدم نفسها تارة مساعدة اجتماعية بمصحة الشفاء وتارة أخرى فاعلة خير، قصد تقديم الدعم المالي لبعض الحالات التي تخضع للعلاج داخل المصحة المذكورة. ووفق معطيات الجريدة، فإن من بين هذه الأسماء نجلة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، وممون الحفلات الشهير "رحال"، وأنيس اليوسفي الإطار ببنك المغرب، أيمن الشيخ لحلو المدير العام لشركة كوبر فارما، وأيوب الأزمي المدير العام لشركات مرجان، والفنان عبد الرحيم الصويري، ثم نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، ومحمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، وأسماء عديدة، ضمنها متقاعدون.