شهدت مباراة الرجاء الرياضي والأهلي المصري "مؤامرة محبوكة" لاحتساب ضربة جزاء خيالية ضد الفريق "الأخضر"، على غرار مجموعة من المباريات التي يكون فيها محمد نصر مخرجاً للمواجهة، والجزائري مهدي عبير حكماً لتقنية الفيديو المساعد (فار). وقدم مخرج المباراة "الأهلاوي" المتعصب، الذي كان قد صرح بأنه "يقبل أن يُسب والداه وأن لا يُسب الأهلي"، لقطات من حالة لمسة يد محمد مكحاسي من زاوية مغالطة، اتخذ جراءها حكم "الفار" الجزائري- الذي كان قد أوقف من طرف "الكاف" بسبب تزكيته ضربتي جزاء خياليتين لصالح الأهلي أمام الترجي في 2018- قراره باحتساب ضربة جزاء للفريق المصري. واحتفظ مخرج المباراة المعروف في الأوساط الكروية المصرية بتجاوزاته التقنية، سواء من خلال الصور المعتمدة في "الفار" أو الميكروفونات الموضوعة بجانب الجماهير لمنح الأفضلية لأنصار الأهلي، بالصورة الواضحة التي تبرز ارتداد الكرة من رجل المكحاسي إلى ما بعد اتخاذ حكم المباراة ندالا قرار احتساب ضربة جزاء لصالح الأهلي. وتفاعلت جماهير الرجاء مع الواقعة بانفعال وغضب كبيرين، مطالبة إدارة النادي باتخاذ موقف حازم من الأداء التحكيمي، الذي أثر في نتيجة المباراة، لدى الجهات المعنية في "الكاف". وأنهى الرجاء المباراة بأقل الأضرار (2-1)، بعد أن اضطر إلى لعب النصف ساعة الأخير من المباراة بعشرة لاعبين فقط، في انتظار مباراة العودة، التي ستقام، الجمعة المقبل، بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.