طالب منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام من معتقلي " السلفية الجهادية"، التي يخوضونها منذ أكتوبر الماضي بعدة سجون، مُحمّلا مسؤولية "ما قد ينتج من تطورات عن الإضراب" إلى كل من المندوبية العامة لإدارة السجون ورئاسة الحكومة الوصية عليها. ودعا المنتدى المقرب من حزب "المصباح" إلى تمتيع المعتقلين بكافة حقوقهم داخل السجن و"عدم تعميق معاناة العائلات بإبعاد المعتقلين عنهم"، فيما استنكر ما أسْماها "سياسة صمّ الآذان التي تنهجها الجهات المسؤولة عن الأوضاع داخل السجون"، و"يشجب نزعة الاستخفاف بالمسؤولية واللامبالاة المنتهجة في التعاطي مع هذا الملف". كما عبرت الجهة الحقوقية عن احتجاجها على "المقاربة المعتمدة في تدبير الشأن السجني"، معتبرا أن الإضرابات الأخيرة للمعتقلين تأتي بعد "الحملة التصعيدية المصحوبة بالترحيلات ومصادرة حقوق المعتقلين"، وكذا "تعميق معاناة عائلات المعتقلين، والزيادة في مأساتهم، كان آخرها ما تعرضت له العائلات أمام المندوبية الجهوية لإدارة السجون بفاس يوم 22 دجنبر 2013". ويأتي بيان منتدى الكرامة بعد الرسالة التي تقدمت بها اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إلى الجمعية الحقوقية، وهي الرسالة التي تضمنت آخر مستجدات ومعطيات الإضرابات المفتوحة عن الطعام التي يخوضها مجموعة من المعتقلين الإسلاميين، والداعية إلى تدخل عاجل بوساطة المنتدى.