بسبب ترحيلات معتقلي ما يسمى السلفية الجهادية من عدة سجون في اتجاه العمارة الجديدة بالسجن المركزي بالقنيطرة، نفذت عائلات المعتقلين وعددهم 111 نزيلا، وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية العامة لإدارة السجون الجمعة 22 من الشهر الجاري . وحسب ماصرحت به العائلات التي نفذت الوقفة الاحتجاجية أن "هذه الوقفة جاءت للتنديد بالترحيلات" التي اعتبرتها تعسفية وما را فقها من "ضرب وتجريد من اللباس وتعليق بعضهم ومعاناة العائلات أثناء زيارتها وتعرضها لتفتيش استفزازي حاط بالكرامة." حسب نفس المصادر. ساندت عائلات المعتقلين في الوقفة، كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومنتدى الكرامة لحقوق الإنسان. وفي السياق ذاته، أشار بيان لمنتدى الكرامة إلى تعرض مائة وأحد عشر معتقلا من أبناء وأزواج النساء المتظاهرات ،بشتى السجون المغربية فجر 09 أكتوبر 2010 إلى "حملة ترحيل تعسفية وإبعاد إلى العمارة الجديدة بالسجن المركزي بالقنيطرة." وأضاف البيان أنه "عند وصول المعتقلين إلى مقر الاعتقال الجديد، تم إخضاعهم لممارسات انتقامية". وقال البيان أن العائلات تعرضت عند الزيارة للاستفزاز والتفتيش الحاط بالكرامة. وبسبب هذه الممارسات الاستفزازية، يوضح البيان، أن المعتقلين خاضوا إضرابا إنذاريا ،عن الطعام لمدة يومين ابتداء من 21 أكتوبر 2010 احتجاجا على الانتهاكات التي تعرضوا لها . ومن جهتها دعت عائلات معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية كافة القوى الحية من منظمات حقوقية والمجتمع المدني ، مساندتها في محنتها، حماية لحقوق الإنسان.