عادت الحياة بشكل مؤقت إلى المعبر الحدودي "جوج بغال"، الذي يربط المغرب بجارته الشرقية الجزائر، إذ عاينت هسبريس منتصف نهار اليوم الأربعاء حركة دؤوبة وغير عادية من الجهة الغربية للمعبر الذي يبعد بحوالي عشرة كيلومترات عن مدينة وجدة المتاخمة لمدينة مغنية من الجهة الشرقية. وحسب مصادر مطلعة فقد تسلمت السلطات المغربية من نظيرتها الجزائرية أكثر من أربعين مواطنا مغربيا ممن كانوا معتقلين إداريا في السجون الجزائرية، بسبب خرق إجراءات الإقامة. وشددت مصادر هسبريس على أن جميع الأشخاص الذين تم ترحيلهم سيخضعون لإجراءات التحقق من الهوية، إيذانا بإطلاق سراحهم، ما لم يكونوا موضوع متابعات في المغرب من أجل قضايا إجرامية. وكانت العديد من المنظمات والجهات والعائلات طالبت السلطات المغربية بترحيل المغاربة المعتقلين في ظروف صعبة بالجزائر، وهو ما استجابت له السلطات المعنية، وقامت بالمبادرات والمساعي الضرورية التي تكللت بترحيل المعنيين بالأمر منتصف نهار اليوم الأربعاء.