بعدمَا استقدمَ ثلَّةً من الأكاديميِّين والساسةِ الفسلطينيِّين قبل شهرين إلى المحمديَّة، وقبلها مجموعة أولى حجت إلى قصر المؤتمرات بالصخيرات لبحث سبلِ الدفعِ قدمًا بالمصالحة بين الوطنيَّة في فلسطين، يدخلُ القيَاديُّ فِي حزب الأصالة والمعاصرة، إليَاس العمارِي، غمارَ مبادرةٍ جديدة على ضوءِ ما استجدَّ في التحقيقات الراميَة إلى تحديد مغتَالِي الزعيم الراحل ياسر عرفات. العمَارِي أطلقَ، بصفته رئيسا لمؤسسة دعم فلسطين الدولية، حملة دولية لدعم لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الَّرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات التي يرأسها اللواء توفيق الطيراوي. على أنْ تنصب مجهوداتها على دعم لجنة التحقيق في كل متطلباتها من أجل الاستمرار فى الكشف عن كافة تفاصيل القضية التي لا زالت كثير من فصولها غامضة. ووفقًا لبيانٍ تتوفرُ عليه هسبريس، فإنَّ الحملة التي أطلقها العماري ستكون تحت تصرف اللواء توفيق الطيراوي، واللجنة المكلفة بالتحقيق، فيما يرتقبُ الاعلان عن كافة خطوات الحملة الدولية، في مؤتمر صحفي يعقده نائب رئيس المؤسسة النائب، أشرف جمعة، في الحادي عشر، من نوفمبر الحالِي. إلى ذلك، كانت لجنة التحقيق الفلسطينية، برئاسة اللواء توفيق الطيراوي، قد عقدت مؤتمرا صحفيا، أمسِ الجمعة، كشفت خلاله، أن أبَا عمَّار، لم يمت بسبب تقدم السن أو بسبب أي مرض ولم يمت موتا طبيعياً، وَإنما بسبب وجود مادة البولونيوم فى جسده، مما يؤكد فرضية تعرضه للتسميم بهدف إغتياله. جديرٌ بالذكر، أن جثمان الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، كان قدْ استخرجَ من ضريحه برام الله، في السابع والعشرين من فبراير، سنة 2012، لتحديد أسباب وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل، عن عمرٍ يناهزُ 75 سنة، بمستشفى عسكري في باريس عام 2004، في أعقاب بروز فرضية اغتياله من طرف إسرائيل عبر التسميم، بعد عرض قناة الجزيرة لوثائقي تحدث عن العثور على كميات غير عادية من البولونيوم في ثياب القائد الفلسطيني الراحل. من جهتها، نفتْ إسرائيل، عبر المتحدث باسم خارجيتها، ، يغال بالمور ، الضلوع في تسميم عرفات، واصفةً مساعي المحققين بمسلسل تلفزيوني بعيدٍ عن العلم. وذهبت إلى أنَّ التحقيق جارٍ بتكليف جهتين لهمَا مصلحة؛ هما أرملة الراحل، سها، والسلطة الفلسطينية". المسؤول الإسرائيلي، زادَ أنَّ الفريقين لمْ يعمدا إلى البحث عن البيانات الضرورية مثل آثار الإشعاع التي يخلفها التسمم بالبولونيوم، مردفًا أنَّ العجز عن الوصول إلى بيانات المستشفى الفرنسي، الذِي توفي به عرفات، يفند نظريَّة موتِ عرفات مسمومًا.