صرح عبد اللطيف الخليفي، والد أسامة الخليفي، المعتقل بسجن الزاكي (سلا 1)، على خلفية "قضية أخلاقية"، أن ابنه دخل في إضراب عن الماء و الطعام احتجاجا على نقله بشكل "تعسفي" صباح الجمعة من المؤسسة السجنية بسلا نحو السجن الفلاحي بمدينة الروماني، إقليمالخميسات. و قال الخليفي الأب، في اتصال بهسبريس، أن ابنه تم الاعتداء عليه بالضرب، من طرف موظفي سجن سلا، حيث تم تصفيد يديه و قدميه كما تمت إصابته على مستوى الرأس مما أدى الى إحداث جرح بالجمجمة. رجل الأمن الموقوف عن عمله، نتيجة نشاطات أسامة كما صرح سابقا للجريدة،، قال أن نقل ابنه، الى المركب السجني الفلاحي بمنطقة التجارب بدائرة الروماني، مسألة غير مقبولة و غير مفهومة و لا يمكن تفسيرها إلا في سياق الانتقام الممنهج و المتواصل ضد ابنه منذ تلفيق تهمة محاولة الاغتصاب طفل قاصر، يقول الوالد، و إلى يوم ترحيله "قسرا" نحو سجن بعيد عن أهله و دويه. عبد اللطيف الخليفي، استغرب تنقيل متهم لازالت قضيته معروضة أمام النقض و الإبرام و تساءل عن الهدف من إبعاده عن مكان محاكمته و تنقيله الى سجن "معروف بكثرة المشاكل و خصاص البنيات و كثرة انقطاع الماء ما دفع الإدارة هناك الى الاستعانة بصهاريج المياه أو الاعتماد على خزانات المياه الخاصة بالوقاية المدنية بالمدينة، لتلبية الطلب في المؤسسة السجنية صيف هذه السنة" يضيف المتحدث. يشار أن أسامة الخليفي، عضو المجلس الوطني لحزب الاصالة و المعاصرة سابقا، و احد الوجوه المستفيدة من أضواء الشهرة زمن الحراك الشعبي، كان قد توبع بتهمة التغرير وهتك عرض قاصر والسكر العلني، في شهر ماي الماضي حيث أدانته المحكمة ابتدائيا بأربع سنوات، قبل أن يخفض الحكم استئنافيا الى سنتين ونصف. تهمة نفاها أسامة الخليفي في كل مسارات التقاضي معتبرا المحاكمة ملفا مفبركا و تصفية حسابات مرتبطة بانخراطه في حركة 20 فبراير.