علمت "الرأي" من مصادر مطلعة أنه قد تم صبيحة اليوم، الجمعة، تنقيل القيادي السابق في حركة عشرين فبراير، والعضو السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، أسامة لخليفي، من سجن الزاكي نحو السجن السجن الفلاحي بالرماني، إقليمالخميسات، وذلك بعد قضائه لحوالي ثمانية أشهر من العقوبة السجنية المحكوم به عليها، على خلفية اتهامه بهتك عرض قاصر. هذا وأوضحت المصادر ذاتها، أنه أسامة الخليفي قد دخل في إضراب عن الطعام والماء احتجاجا على تنقيله الذي اعتبره "تعسفا" في حقه و"انتقاما" منه لمواقفه السياسية منذ خروجه في حركة 20 فبراير قبل ثلاث سنوات. وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بالرباط كانت قد أدانت في يونيو المنصرم أسامة الخليفي، الناشط البارز في حركة عشرين فبراير سابقا وعضو المجلس الوطني المجمّدة صفته ضمن حزب الأصالة والمعاصرة مؤخّرا، بأربع سنوات سجنا نافذا مع تحميله صائر الدعوى، وذلك بعد أن وجهت النيابة العامّة له تهمة "هتك عرض قاصر بدون عنف" بناءً على شكاية تثير التغرير بذكر قاصر ومحاولة هتك عرضه، كما عرف سير مقاضاة لخليفي زيادة النيابة العامّة لتهمة "الإهانة" ضمن الملف بعد إقدام لخليفي على توجيه انتقاد حادّ اللهجة لممثل الادعاء العام.