أدانت المحكمة الابتدائية بالرباط قبل قليل، أسامة الخليفي، الناشط البارز في حركة عشرين فبراير، بأربع سنوات سجنا نافذا، مع تحميله صائر الدعوى. ووجهت المحكمة للخليفي تهمة هتك عرض قاصر بدون عنف، بناءً على شكاية تتهمه بالتغرير بطفل ذكر قاصر ومحاولة هتك عرضه. وكانت لجنة الأخلاقيات في حزب الأصالة والمعاصرة، قررت تجميد عضوية أسامة لخليفي، بعد اعتقاله مباشرة من طرف شرطة سلا وإحالته على ابتدائية الرباط. ويُعتبر أسامة لخليفي أحد أبرز الوجوه التي سُلّطت عليها الأضواء إبان الحراك الشبابي والاجتماعي الذي عاشه المغرب بعد 20 فبراير 2011، قبل أن ينتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة سنة 2012.