رفض القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة (المعارضة)، ورئيس الفريق البرلماني لذات الحزب، حكيم بنشماش، نعت حزبه ب"المتورط في قضية أخلاقية" بسبب قضية أسامة الخليفي، الذي أصدرت لجنة الأخلاقيات للحزب قرار "تجميد" عضويته من الحزب. وقال بنشماش ل"شبكة أندلس الإخبارية" بأنه "يرى إن من المبالغة إعتبارها مسألة أخلاقية تضر بالحزب، فنحن نميز بين المسؤولية الحزبية لهذا الأخ (أسامة الخليفي)، وبين مسؤوليته على أفعاله" . مضيفا، في سياق الرفض، أن حزب الأصالة والمعاصرة، "قام بواجبه، وعرضت لجنة الأخلاقيات في الحزب القضية على العدالة، ووافقت على تجميد عضويته بعد دراسة السلوك من كل حيثياته، إلى حين أن تقول العدالة كلمتها". ويؤكد، القيادي، على "توفر كل ضمانات المحاكمة العادلة للأخ أسامة الخليفي، ولا نقبل بأي سلوك مشين منه، إن ثبت إقترافه"، "فالمسألة ما تزال معروضة على القضاء، (يقول) مع وجود قرينة البراءة التي لا تتسلمها الصحافة الوطنية في تقاريرها اليومية، و التي أضحت تصدر أحكاما بدل القضاء" . حسب تعبير بنشماش . وطالب، في ذات التصريح للشبكة، ب"أن توضع المسألة في إطار حجمها الحقيقي، وأن لا تعطى لها بأنها أزمة أخلاقية للحزب وليس للشخص المنتمي للحزب". ويأتي كلام بنشماش، بعد أن كانت عناصر الأمن بسلا قد اعتقلت أسامة لخليفي، بناء على شكاية تتهمه بالتغرير بطفل ذكر قاصر ومحاولة هتك عرضه، قبل أن تتقرر إحالته على النيابة العامة التي احالته بدورها على المحكمة الابتدائية بالرباط. الأمر الذي عجل بإجتماع للجنة الأخلاقيات الخاصة بحزب الأصالة والمعاصرة، التي قررت بالإجماع على تجميد عضوية أسامة لخليفي، الناشط السابق في حركة 20 فبراير، بعد اعتقاله بتهمة عرض قاصر.