تم أمس الخميس، بناء على أمر من وكيل الملك في الرباط،إيقاف أسامة الخليفي، عضو حزب الأصالة والمعاصرة، وأحد الوجوه المألوفة في حركة 20 فبراير، حيث تم إيداعه السجن بمدينة سلا، لكن هذه المرة ليس بسبب مواقفه التي كانت في وقت سابق تطالب بالإصلاح والتغيير السياسي، وإنما بتهمة " هتك عرض قاصر"،حسب يومية " الأخبار" في عددها الصادر غدا، وذلك بعد أن تمت إحالته على النيابة العامة التي أحالته بدورها على المحكمة الابتدائية بالرباط،بعد تكييف الملف. إلا أن عائلة لخليفي اعتبرت أن الأمر لايعدو أن يكون انتقاما مبيتا من ابنها بسبب نشاطه السياسي، حيث علق والده" بغاو ينتقمو من ولدي"، دون أن يحدد الجهات التي تقف وراء ذلك. وفي السياق ذاته، عقدت لجنة الأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة اجتماعا طارئا فور تلقيها الخبر، حيث ناقشت الموضوع من مختلف جوانبه، ليجمع أعضاؤها على قرار تجميد عضوية أسامة لخليفي، في انتظار صدور حكم المحكمة في الجلسة الثانية المقررة يوم الإثنين المقبل.