قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بنهاية الأسبوع نستهلها من انتعاش نشاط الطائرات الخاصة بالمغرب، في ظل استمرار إغلاق المغرب مجاله الجوي أمام الرحلات الجوية المنتظمة منذ 29 نونبر الماضي بسبب متغير "أوميكرون". وذكرت "بيان اليوم"، نسبة إلى جريدة "إلباييس" الإسبانية، أن مئات من المسافرين تمكنوا من الهبوط بمطاري الدارالبيضاءومراكش على متن طائرات بطاقة استيعابية تتراوح بين 8 و13 مقعدا. وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن رجل أعمال إسباني مقيم بالمغرب تمكن من السفر الأسبوع الماضي، من مدينة مالقا إلى الدارالبيضاء، على متن رحلة مستأجرة من قبل شركة "سارا إيروايز" المغربية ومقرها الدارالبيضاء. وكشف المستثمر الإسباني أن تكلفة الرحلة تعادل 1500 يورو (15000 درهم)، مشيرا إلى أن شخصا من المسافرين يقوم بتنسيق الرحلة حتى اكتمال عدد الأماكن، مضيفا أنه دفع الثلث عند بدء العملية والباقي بعد خمسة أيام عندما أكدوا مكانه. فيما ورد ب"المساء" أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سوق أربعاء الغرب قرر متابعة عضو بالمجلس الجماعي لبلدية المدينة ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، وإحالته على جلسة 3 فبراير القادم لمحاكمته. ووجه ممثل النيابة العامة إلى عبد اللطيف الفنون تهما تتعلق ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش أرجأت محاكمة المتابعين في جريمة مقهى "لاكريم"- التي هزت مراكش في الثاني من نونبر 2017 وأسفرت عن مقتل طالب في كلية الطب وجرح اثنين آخرين، بينهما زميلته في الكلية- إلى غاية 01 فبراير المقبل، للاستماع إلى تصريحات شقيق المحرض المفترض. "المساء" نشرت أيضا أن تسريب خبر على صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يفيد بفوز شركة بصفقة "قاعة المليار" وسط مقر عمالة اليوسفية، أثار جدلا واسعا بالمدينة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن شركة من مدينة مكناس فازت بهذه الصفقة، التي قارب الغلاف المالي المخصص لها 900 مليون سنتيم، وهو ما اعتبره متتبعون أمرا غير مقبول وتبديدا لأموال عمومية في مشاريع لن تعود بالنفع على البسطاء من الساكنة، على اعتبار أن مقر عمالة اليوسفية الجديد قد افتتح قبل أقل من سنتين، ويوفر كل شروط الراحة للأطر والموظفين، ويتوفر على قاعة كبيرة للاجتماعات بمواصفات حديثة، تتيح لعامل اليوسفية وباقي رؤساء المصالح عقد اجتماعات كبيرة. وتابعت اليومية ذاتها أن ساكنة مدينة اليوسفية والضواحي تعيش حالة احتقان غير مسبوق، من خلال التعاليق المستنكرة للصفقة، التي قيل إن الساكنة لن تستفيد منها، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار وارتفاع البطالة بشكل مهول، نتيجة تداعيات جائحة "كورونا" على الوضع الاقتصادي بالمملكة. وإلى "العلم"، التي نشرت أن الحكومة المغربية اقتنت 550 من الرادارات الحديثة الخاصة بالإشارات الضوئية، تم تثبيتها في شوارع العديد من المدن. ووفق المصدر ذاته، فإن هذه الرادارات الحديثة ترصد المخالفين من السائقين الذين لا يحترمون الإشارات الضوئية، والذين يتجاوزون السرعة دون أن يعلن عن ذلك ب"الفلاش". وأضافت الجريدة أن المهم في هذه الرادارات أنه تم تثبيتها تبعا لنتائج دراسة خصصت لمواقع الحوادث المرورية في المملكة، حيث تم انتقاء المواقع التي تم تثبيت هذه الرادارات فيها على أساس عدد الحوادث التي وقعت فيها، خصوصا الحوادث التي حصلت نتيجة عدم احترام الإشارات الضوئية