`تواجه حكومة عزيز اخنوش انتقادات واسعة من طرف الجمهور بصور متعددة الأشكال كلها أغرقت مواقع التواصل الاجتماعي، مما يجعله أمام تجربة عسيرة لا يجوز معها الاخفاق تفاديا للمزيد من سهام الانتقادات . ويعود هذا الاحتقان إلى مجموعة من الاعتبارات من ضمنها التعينات بقطاعين اجتماعيين التعليم والصحة اللذان يعيشان على صفيح ساخن بحكم التوثرات المستمرة والتي طال امدها ، هذه الاقتراحات اعتبرها الجمهور أسماء مقربة من زعيم حزب الحمامة و يعدون من رجال المال والاعمال الخاصة به مما يزكي زخم التساؤلات التي انتجتها النسخة الثانية لحكومته، فعلى سبيل الذكر الانظار متوجهه الى وزير الصحة والحماية الاجتماعية فهل سيتوفق في إدارة إحدى أصعب الوزارات التي تشهد إصلاحات جدرية وعميقة ؟ علما أن هناك ترقب مواردها البشرية لعرضه إزاء ملفها المطلبي لتتخد القرار المناسب الذي لن يخرج على احتمالين اثنين، اما العودة إلى الصلح الاجتماعي في حالة الاستجابة الى ملفها المطلبي في شموليته الموقع مابين الفرقاء الاجتماعيين ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وفي حالة العكس سيكون وقع مذمر ومحبط ستنجم عنه أسواء السينريوهات وسيتم إعادة تجربة نساء ورجال التعليم، وفي هذه الحالة سيتعثر المشروع الاصلاحي وهذا امر غير مقبول باعتباره توجيه ملكي. إن نجاح وتفوق الوزير الشاب في مهمته سيفنذ كافة الانتقادات سالفة الذكر وهذا ليس بالأمر المستحيل فقد تعاقب على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وزراء من خارج القطاع فكانت النتائج جد إيجابية مازالت منقوشة في ادهان الشغيلة الصحية. أن بلوغ الهدف ليس بالأمر الهين كما أنه ليس بالأمر المستحيل فوجود عامل الكفاءات كالكاتب العام للوزارة ووجود طاقات بمختلف المدريات المركزية التي سيكون لها دور اساسي في تشكيل فريق عمل للوزير كمدير مديرية التخطيط للموارد المالية ومدير الموارد البشرية الذي يدير احد اصعب الحورات الاجتماعية في تاريخ الوزارة والمدير بالنيابة لمديرية القوانين والمنازعات … انه عامل جد إيجابي سيمكن الوزير الشاب الناجح في ميدانه والذي يتمتع بخبرة في التسير والتدبير في تحقيق الغايات وبلوغ الأهداف المنشودة من طرف الموارد البشرية والمواطنين عموما.