أعرب أعضاء في الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن تهنئتهم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى للاتفاق الثلاثي بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل، الذي وصف بأنه "خطوة تاريخية" لإحلال السلم والاستقرار في مختلف بقاع العالم. ونوهت النائبة عن الحزب الديمقراطي، جاكي روسن، في تصريح بهذه المناسبة، بهذه "الخطوة التاريخية" التي مكنت من استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل. وأبرزت روسن، في هذا السياق، التزام البلدين بمواصلة البناء على هذا "الحدث المفصلي"، الذي لم يمكن من تعزيز التقارب بين البلدين فحسب، بل وطد أيضا مسعى تحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في المنطقة. من جهته، وصف النائب الجمهوري عن ولاية يوتا بورجيس أوينز، في "تغريدة" عبر "تويتر"، الاتفاق الثلاثي بأنه "حدث فارق" بالنسبة للسلام الإقليمي، معربا عن تطلعه إلى مواصلة هذا "المسعى الرامي إلى إحلال السلام". وفي "تغريدة" مماثلة، سلط الممثل الجمهوري عن ولاية فلوريدا، ماريو دياز بالارت، الضوء على الاتفاق "التاريخي" بين الولاياتالمتحدة و"حليفينا الإستراتيجيين المحوريين"، المغرب وإسرائيل. من جانبه، كتب ممثل نبراسكا، دون بيكون، في صفحته عبر "تويتر": "اليوم، يحتفل المغرب والولاياتالمتحدة وإسرائيل بالذكرى السنوية الأولى لاتفاق التعاون الثلاثي. تهانينا على هذه الخطوة المهمة من أجل السلام في عالمنا". بدورها، هنأت ممثلة ميشيغان، ليزا ماكلين، في صفحتها ب"تويتر"، "حليفينا، إسرائيل والمغرب" على تدشين مرحلة "مهمة" لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. كما هنأت ممثلة نيويورك عن الحزب الديمقراطي، جريس منغ، المغرب وإسرائيل على استئناف علاقاتهما، وقالت إن "الشراكات التي تم إرساؤها، خلال العام الماضي وحده، تجسد التزام إسرائيل والمغرب لفائدة السلام والازدهار في المنطقة"، مضيفة أن اتفاقات أبراهام "تظهر ما يمكن تحقيقه عندما يسود السلام". وتقدم برايان بارنيت، عمدة مدينة روتشستر هيلز (ولاية ميشيغان) بالتهنئة للمغرب والولاياتالمتحدة وإسرائيل على تدشين "مرحلة مهمة" من خلال الاتفاق الثلاثي. وتم أمس الأربعاء، خلال لقاء افتراضي، الاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للتوقيع على الاتفاق الثلاثي بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل. وشارك في هذا اللقاء كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، وكاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكن.