لازال التصرف الأرعن للنظام العسكري الجزائري القاضي بقطع العلاقات مع المغرب، يثير حفيظة كبار المسؤولين الأمريكين. وفي هذا الصدد، أعرب بريان بارنيت عمدة مدينة روتشستر بولاية ميشيغان، عن اسفه لاقدام جنرالات الجزائر على قطع العلاقات مع المغرب، مشيدا ومثمنا الريادة و القيادة المغربية في مجال تعزيز السلام. وغرد بريان بارنيت على صفحته الرسمية بموقع " تويتر" مرفقا ذلك برابط لوكالة بلومبرغ حول قطع العلاقات قائلا:" الجزائر تقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب مع تصاعد التوترات. بعد زيارتي للمغرب، أجد هذه الأخبار مزعجة. كما أن ذكر إسرائيل في هذا السياق أمر مؤسف. وينبغي الإشادة بقيادة المغرب الإقليمية في تعزيز السلام". وفي السياق ذاته، اكدت قناة بلومبيرغ أن "قرار الجزائر بقطع العلاقات مع المغرب يجسد عقودًا من العلاقات الصعبة بين جيران شمال إفريقيا إلى أدنى مستوياتها منذ السبعينيات". كما أوضحت القناة أن " الخطوة الجزائرية تهدد بتفاقم التوترات في منطقة مغاربية غارقة في حالة من الفوضى. في الواقع، جارة الجزائر ، تونس في خضم صراع على السلطة السياسية الداخلية، فيما تكافح ليبيا من أجل الاستقرار كجزء من حملة تدعمها الأممالمتحدة لإنهاء مايقرب من عقد من القتال".