العيد الوطني للمرأة المغربية " على راسنا " لأن ملك المغاربة أعلن أن العاشر من أكتوبر في كل عام عيد وطني للمرأة المغربية . "" فهل فعلا سنحتفي بالعيد ؟ ولماذا الاحتفال ؟ وعلى ما ذا نحتفل ؟ السيدة الوزيرة نزهة الصقلي : بالله عليك هل المرأة المغربية لم يبق لها إلا الإحتفال وكل شيء ما شاء الله حققته داخل الحدود المغربية وخارجها , السيدة الوزيرة كان عليك ان تستدعي زميلتك الوزيرة في الصحة السيدة ياسمينة التي كرمت الطبيبات الاختصاصيات على لسان الكاتب العام للوزارة بجواز طلاق الطبيبة من زوجها في حالة تعيينها في مدينة بعيدة عن الزوج والإحتجاجات والمسيرات في هذا الباب لازالت مفتوحة ومن جهة أخرى كان قبل العيد الوطني للمرأة أن تستدعي الوزيرة نزهة الصقلي ولاة الأمن لتعرف عدد المحاضر المنجزة ضد النساء المتلبسات بالخيانة الزوجية والدعارة والفساد و المتاجرة في المخدرات وشرب الركيلة والشيشة وعدد الملفات المقدمة للمحاكم المغربية ضد النساء المحترفات في القوادة والنصب والإحتيال ومصوري أفلام البورنو على الإنترنيت وبائعات الهوى على شواطئ البحر داخل السيارات وفي دور السينما كما هو الحال لقضية سينما الريف التي كانت بطلتها زوجة قائد بالإضافة إلى ما أنجزته بعض النساء خارج الوطن في الخليج وفي الدول العربية حيث يلقى عليهن القبض ويطردن شر طردة من البلد بعد أن يبعن أجسادهن وما امتلكن من حسن وجمال والضريبة المضافة يقدمن لمحاكمة ثانية داخل المغرب. السيدة نزهة الصقلي نحن نتحدث عن المرأة المغربية وعيدها الوطني وليس عن الجمعيات النسوية التي تحتفل بالعيد وتخلده على أساس المغرب بخير والمساواة مع الرجل قائمة باسم جديد مدونة الأسرة , فالعيد ليس حكرا على نساء دون نساء لهذا لابد من إيجاد الحلول الناجعة قبل الإحتفال وما أوتي من الشفوي والشعارات الفارغة (...) فأي تأطير أقدمت عليه وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن وكدا الجمعيات النسوية لمعالجة ظاهرة الفساد الأخلاقي التي تفشت بشكل رهيب وحماية الأسرة من التفكك والإنحلال والاتكافؤ الإجتماعي بدلا من الحديث عن المساواة بين الرجل والمرأة وكلام " الخردة " . عفوا السيدة الوزيرة ولكن هذه هي الحقيقة فبناتنا تزوجن من الأجانب إسلاميا وغير إسلاميا ونتائج الطلاق كانت وخيمة حسب المعطيات الأخيرة لمحاكم الأسرة والشباب عزف عن الزواج خوفا من الآتي وفضل العزوبية وبيوت الزوافرية بدلا من الحياة الزوجية المخضرمة بالغدر والإهانة والذل وأخرتها السجن أو القبر . السيدة الوزيرة إننا لا نعمم ولا نتحدث عن بنات الناس أو سيدات الأخلاق الحميدة و مربيات وربات البيوت لأن الأمر الذي يهمنا في العيد الوطني للمرأة المغربية هو ما تحقق فعلا للأم المغربية وما حققته الشابة المغربية لمستقبل البلاد والعباد للرد على هذا السؤال يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني : [email protected]