قالت فرانسيس هوجن، الموظفة السابقة في شركة فيسبوك، إن القانون الذي يعتزم الاتحاد الأوروبي إقراره لضبط محتوى مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يمثل "معيارا ذهبيا عالميا"، ويلهم البلدان الأخرى لمعالجة المحتويات الخطرة على الإنترنت التي تهدد الديمقراطية. وأضافت هوجن في جلسة استماع أمام أعضاء البرلمان الأوروبي، اليوم الاثنين، أن قانون الخدمات الرقمية الجديد يمثل "فرصة لا تتاح إلا مرة في كل جيل لمواءمة مستقبل التكنولوجيا والديمقراطية"، لكنها حذرت من أنه يجب تطبيق مقتضياته بحزم. وقد حضرت مديرة الإنتاج السابقة في فيسبوك جلسات استماع أمام المشرعين في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدةالأمريكية بعد أن كشفت عن وثائق داخلية تُظهر كيف أعطى عملاق التواصل الاجتماعي الأولوية للأرباح على السلامة العامة. وكشفت المفوضية الأوروبية النقاب عن مشروع قانون الخدمات الرقمية العام الماضي، والذي يخضع حاليا للتدقيق والمراجعة في البرلمان الأوروبي قبل التوقيع عليه من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويتمثل أحد أهداف هذا القانون الجديد في إجبار منصات التواصل الاجتماعي على اتخاذ المزيد من الإجراءات بشأن المحتويات الضارة وغير القانونية، ومن بينها نشر المعلومات المضللة.