قرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اجتماع عقده اليوم الأحد، دعوة المجلس الوطني للحزب إلى الانعقاد يوم 20 نونبر الجاري. وكشف مصدر من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، ضمن تصريح لهسبريس، أن المجلس الوطني سيصادق على تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر، كما سيتم الاتفاق على موعد عقد المؤتمر الحادي عشر. وكان إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أعلن عدم نيته تغيير قوانين الحزب من أجل الترشح لولاية ثالثة على رأس التنظيم. وشدد لشكر، في ندوة صحافية عقب إعلان حزبه التموقع في المعارضة، على احترام قوانين الاتحاد الاشتراكي، وعدم نيته الاستمرار على رأس قيادته. ولا يعرف إلى حد الآن من سيخلف لشكر في قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي. ومن المرتقب أن تتلو المؤتمر الوطني ل"حزب الوردة" مؤتمرات أخرى على صعيد القطاعين النسائي والشبيبي. يذكر أنه كان من المفترض أن ينعقد المؤتمر العادي لحزب الاتحاد الاشتراكي في ماي الماضي، إلا أن تزامن الموعد مع الاستحقاقات الانتخابية وتداعيات جائحة كورونا حال دون ذلك. وحسب مصدر من المكتب السياسي فإن الحزب يسعى إلى عقد مجلسه الوطني بشكل حضوري بالكامل، إذ سيتقدم بطلب للسلطات من أجل منحه ترخيصا بذلك في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.