واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، اهتمامها بالمشهد السياسي في كل من مصر وسورية والعراق واليمن والأراضي العربية المحتلة، إضافة لما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمباحثات الثنائية ومتعددة الأطراف على هامش هذه الأشغال، فضلا عن جملة من القضايا المحلية والإقليمية. ففي مصر اهتمت الصحف بقضايا الشأن الداخليº إذ سلطت الضوء على مستجدات أشغال لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور، والمباراة التي ستجمع المنتخب المصري ضد نظيره الغاني برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل. فتحت عنوان"لا أحزاب على أساس ديني" كتبت صحيفة "الأهرام" أنه" في الوقت الذي أعلن فيه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور اكتمال الصيغة المبدئية للدستور الأسبوع المقبل"، أكد المتحدث الرسمي باسم اللجنة محمد سلماوي " أنه تم استحداث بند جديد يقضي بعدم جواز قيام أحزاب أو مباشرتها نشاطا سياسيا على أساس ديني". وكتبت صحيفة "المصري اليوم" أن لجنة الخمسين"اتفقت على نص يحظر إنشاء الأحزاب على أساس ديني، في وقت شهدت فيه اللجنة جدلا حول مواد القوات المسلحة بالدستور، وسط تمسك المؤسسة العسكرية بعدم تغييرها". أما صحيفة "اليوم السابع" فكتبت في صفحتها الأولى أن "خلافات لجنة الخمسين تهدد خارطة الطريق ووعود الجيش"، مشيرة إلى أن "تصريحات سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس لجنة الحوار المجتمعي، فجرت الخلافات مجددا داخل اللجنة ". وبخصوص المباراة التي ستجمع المنتخب المصري لكرة القدم مع نظيره الغاني يوم 19 نونبر القادم، كتبت جريدة "الجمهورية" تحت عنوان "دعوة للأمل والتفاؤل" أن تنظيم هذه المقابلة في "ملعب الدفاع الجوي بالتجمع الخامس .. وبحضور الجماهير.. جاء حرصا على توفير كل الدعم للمنتخب الوطني المصري لنيل بطاقة التأهل لكأس العالم". من جهتها، اهتمت الصحف العربية الصادرة من لندن بالجهود الدبلوماسية الدولية لتسوية الأزمة السورية. وتطرقت صحيفة (الحياة)، في هذا الصدد، لاجتماعات وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، أمس الأرòبعاء، والتي شكلت الأزمة السورية محور جدول أعمالها. وأشارت إلى سلسلة اللقاءات التي عقدها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بينها لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والموفد الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي، مبرزة أن الجانب الأمريكي أكد في اللقاء على ثلاث نقاط، تهم اعتبار الاتفاق مع روسيا بشأن التخلص من الترسانة الكيماوية السورية إنجازا، وضرورة تقديم دعم عسكري للمعارضة مع زيادة الدعم الإنساني، والدفع نحو الحل السياسي عبر عقد مؤتمر(جنيف-2). وكتبت صحيفة (العرب) أن هناك مؤشرات بخصوص توافق روسي أمريكي مدعوم من دول غربية وإقليمية (محيطة بسورية) على أن يمر الملف السوري من مجلس الأمن إلى جنيف للبحث عن حل نهائي للأزمة. وذكرت الصحيفة بتمسك الولاياتالمتحدة ودول أوروبية، بينها فرنسا وبريطانيا ودول عربية، بأن يصدر مجلس الأمن قرارا يلزم نظام الأسد بتفكيك الأسلحة الكيميائية وإذا ما ماطل أو ناور فإن القانون يجيز استعمال القوة لإجباره على تجسيم تعهداته. وأضافت أن هذه الدول تعتبر أن هذا الإلزام سيجعل الأسد مضطرا للذهاب إلى جنيف 2 للحوار مع الائتلاف الوطني المعارض لبحث ترتيبات الحكومة الانتقالية دون اشتراطات مسبقة. وبحسب (العرب)، فإن الدول الغربية تريد أن تخرج من مجلس الأمن بانتصار سياسي حقيقي ينهي الأزمة السورية بطريقة متوازنة تحفظ استمرار جزء من النظام واندماج المعارضة الوطنية في المرحلة الانتقالية، مقابل قطع الطريق على المجموعات المتطرفة سواء داخل النظام أو في المعارضةº وخاصة المجموعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة أو المقربة منها. وفي الإمارات، تناولت الصحف ترقب السوريين لقرار مجلس الأمن الدولي، والخطاب السياسي التقليدي للرئيس الأمريكي أمام الأممالمتحدة. وتحت عنوان "السوريون يرتقبون قرارا حاسما"، كتبت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها، أن آمال السوريين، التي بدأت تتضاءل، تبقى معلقة على قرار وتحرك "حازم" لمجلس الأمن الدولي ضد نظام الرئيس الأسد، لوقف المذابح التي ترتكب بحقهم على مرأى ومسمع العالم، وهو مطلب نادى به الرئيس أوباما، أول أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، للتأكد من أن الأسد يلتزم بتعهداته في إزالة الأسلحة الكيماوية، محذرا إياه من "مواجهة عواقب" في حال عدم تنفيذ تلك التعهدات، فيما يتواصل الخلاف بين روسيا والغرب حول كيفية تفكيك تلك الترسانة الكيماوية. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي، وبعد وصف تصريحاته وتهديداته السابقة للنظام السوري بأنها "زوبعة في فنجان"، جدد التلويح بتوجيه ضربة محدودة ضد سورية، وأن اتخاذ قرار بهذا الشأن "لم ولن يكون سهلا، ولكنه عاد ليترك الكرة في ملعب المجتمع الدولي، ما يعني أنها تظل حتى اللحظة مجرد تصريحات لن تصبح أمرا واقعا على الأقل على المدى القريب، وقد وافقه في الرأي مجددا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي دعا أيضا مجلس الأمن إلى الخروج بقرار يتضمن إجراءات ملزمة". بالمقابل، تضيف الصحيفة، عززت روسيا موقف وفدها في مجلس الأمن، وأطلقت تصريحات من موسكو تؤكد رفضها لأي قرار يتضمن البند السابع من ميثاق الأممالمتحدة، وبين الموقفين طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عشية توجه وفد فريق المفتشين الأممي إلى سورية، بإصدار قرار يكون "ملزما" في ما يتعلق بالأسلحة الكيمياوية، ما يجعل الملف يبقى دائرا في حلقة من التصريحات والإجراءات التي ما زالت تراوح مكانها. من جانبها كتبت صحيفة "الخليج " تحت عنوان "كلام في الأمم" ، أن الكلام أمام الأممالمتحدة "يختلف عنه في أي مناسبة أخرى، لأنه في هذا المكان يخاطب برلمان العالم، ومن المفروض أن يتناول كل قضايا العالم أيضا، وعلينا أن نعرف ونعترف بأن أهمية الكلام تتباين وفقا للمتكلم أمام هذه المنظمة الدولية، كأن يكون زعيم دولة عظمى أو زعيم دولة صغيرة، وهنا الأهمية تعود لقوة البلد وتأثيرها، وليس للعوامل الشخصية". من هنا، ترى اليومية، فإن كثيرين ينجذب اهتمامهم تقليديا للاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي معظم الأحيان يشتعل الفضول لرؤية المفارقات، من نوع ما تثيره وسائل الإعلام عن "مصافحة" مرتقبة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني. وأضافت أن أوباما في خطاب هذه الدورة لم يخرج عن السياسة التقليدية للولايات المتحدة، ولم يأت بجديد على المواقف المعلنة، على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ يتحدث بلهجة تصالحية حذرة إزاء طهران، ويضع الرئيس الإيراني الجديد تحت اختبار "تحويل القول إلى فعل"، ثم يتحدøث بلغة عسكرية تجاه سورية، ويترك للشعب السوري "حرية" اختيار من يحكمه، ثم يجزم بأن على بشار الأسد أن يرحل. واهتمت الصحف الكويتية بالعلاقات بين الكويت ومصر، وبينها وبين الولاياتالمتحدةالأمريكية من جهة أخرى، إضافة إلى مواضيع ذات طابع محلي. وفي هذا الصدد ذكرت صحيفتا ( القبس ) و( الكويتية ) أن الوديعة التي تعهدت الكويت قبل شهرين والبالغة قيمتها ملياري دولار بتقديمها للقاهرة ، دخلت فعلا للبنك المركزي المصري. ونقلت الصحيفتان عن محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز ن احتياطي البنك المركزي المصري بلغ، بعد تسلم الوديعة، نحو 19 مليار دولار، وأن حجم الودائع التي دخلت بالفعل أرصدة الاحتياطى الأجنبي لمصر منذ يوليوز الماضي، وحتى الآن، بلغ 7 مليارات دولار قدمتها ثلاث دول عربية هي الإمارات والسعودية والكويت. وفي موضوع العلاقات الكويتية الأمريكية، ذكرت الصحف الكويتية أن البلدين تجمعهما علاقات وطيدة في جميع المجالات، مشيرة إلى أن لقاء جمع أمس في الكويت، وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، بقائد القوات الجوية الأمريكية الوسطى الفريق جون هاستر، الذي يزور الكويت، شكل مناسبة لبحث العلاقات الثنائية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالجوانب العسكرية. وفي موضوع آخر ذكرت صحيفتا ( عالم اليوم ) و( السياسة ) أنه بعد أيام قلائل من الاعلان عن استعداد وزارة الدفاع الكويتية قبول "البدون أو غير محددي الجنسية " من أبناء الكويتيات، والعسكريين السابقين في فرقة الموسيقى العسكرية، شرعت الوزارة في ترتيب عملية التعيين إذ تعتزم إدماج نحو ثلاثة آلاف شاب من أبناء فئة "البدون " في مصالح تابعة لها. وأضافت الصحيفتان أن عملية التعيين ستكون وفق شروط ومقتضيات تهم كون المستفيد من أبناء الكويتيات الحاصلات على الجنسية الكويتية، أو من أبناء العسكريين الموجودة أسماؤهم ضمن إحصاء أجري بالكويت سنة 1965 . أما الصحف القطرية فسلطت الضوء على عدد من بؤر التوتر التي يشهدها العالم العربي، في مقدمتها الازمة السورية التي لازالت تراوح مكانها، والوضع المتوتر في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة حيث الانتهاكات الاسرائيلية متواصلة للاماكن المقدسة، وتنامي أعمال العنف الدموي في العراق . ففي قراءتها لخطاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بخصوص الوضع في سورية، كتبت جريدة (الوطن) أن أمير قطر "وهو يؤكد حق الشعب السوري في الكرامة والحرية، ويتحدث عن جرائم النظام السوري التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، إنما يجدد موقف بلاده الثابت الذي لا تراجع عنه، ولا تنازل.. وهو موقف أصيل، لا يقبل القسمة على اثنين ". من جهتها، اعتبرت صحيفة (الشرق) ان مصداقية المجتمع الدولي "باتت على المحك في ظل ما يقترفه النظام السوري من جرائم تحتم على القوى الكبرى المتحكمة في القرار الدولي أن تصغي وبشكل عاجل لصوت الضمير ولأنات الجرحى وأهالي ضحايا بطش النظام السوري لوقف آلة القتل وهو القرار الذي ينتظره أحرار العالم حتى لا تفقد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة مصداقيتها عند الشعوب". وبخصوص الوضع في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة، شددت صحيفة (الراية) على ان حماية المقدسات الإسلامية في فلسطين من خطر التهويد والتقسيم "هي مسؤولية الأمة العربية والإسلامية وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده "، معتبرة ان محاولة العبث الإسرائيلية في هذه المقدسات "لا يمكن أن تمر، فهي لعب بالنار ستحرق أول ما تحرق الاحتلال الإسرائيلي نفسه". وفي تحليلها لظاهرة تنامي أعمال العنف في العراق، وحصده ارواح العديد من الابرياء خلال الاونة الاخيرة، ترى صحيفة (العرب) أن "المشكلة ليست في العراقيين ولا في نسيجهم الاجتماعي، رغم ما تعرض له من محاولات تمزيق طيلة أعوام ماضية، وإنما المشكلة في نسيج الأفكار التي جاء بها من يسمون اليوم ساسة العراق". وفي الأردن، اهتمت الصحف بالاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال والمستوطنون الإسرائيليون المتطرفون في حق المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة، من خلال الاقتحامات المتكررة لباحاته تحت ذريعة إقامة شعائر دينية داخلها، وذلك ضمن سلسلة إجراءات تروم السيطرة عليه. وكتبت (الرأي) أن "اعتداءات جماعات الأحزاب الدينية المشاركة في حكومة نتنياهو على المسجد الأقصى تصاعدت بشكل محموم، مما "يمهد لارتكاب جرائم وأعمال عنف ضد المصلين الفلسطينيين، قد تنتهي باقتحام جيش الاحتلال، وفرض واقع داخل الأقصى، كما حدث للحرم الإبراهيمي في الخليل المحتلة". وأضافت في مقال بعنوان "المسجد الأقصى على طريق الحرم الإبراهيمي"، أن الاحتلال الإسرائيلي سعى منذ احتلال القدس الى إضفاء الطابع اليهودي عليها والزعم بانها عاصمة الشعب اليهودي منذ الأزل وإلى الأبد"، مشيرة إلى أن "حكومة نتنياهو، حكومة الاستيطان والمستوطنين، تخطط اليوم للاستيلاء على أسطح الأسواق التاريخية، وصولا إلى اقتحام ساحات الأقصى للبدء في بناء الهيكل". من جهتها، توقفت صحيفة (الدستور) عند الأحداث التي شهدها الأقصى المبارك، أمس، ممثلة على الخصوص في الحصار المشدد الذي فرضته شرطة الاحتلال على المصلين داخل الجامع القبلي، وأعقبه إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من نوافذه،، فيما تساءلت صحيفة (الغد) حول "الجديد في اجتياح المحتلين باحات الأقصى، عندما يكون الأقصى كله وما حوله وأبعد حتى آخر شبر من فلسطين، محتلة جميعا". وفي البحرين، أوردت صحف (الوطن) و(الوسط) و(البلاد) و(الأيام) و(أخبار الخليج)، تصريحا لوزير الداخلية الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، أكد فيه أن البلاد "لم تشهد في يوم من الأيام توترا طائفيا"، مشددا على أن "الطائفية لم تكن جزءا من تراثنا ولا في حاضرنا، ولن تكون جزءا من مستقبلنا". ونشرت الصحف، في السياق ذاته، تصريحا لرئيس مجلس النواب، خليفة بن أحمد الظهراني، أكد فيه أن "التسامح والتعايش بين مختلف الطوائف ومكونات المجتمع ركائز أصيلة وقواعد متينة منذ مئات السنين في تاريخ مملكة البحرين، بما لا يسمح لأي توتر طائفي في هذا المجتمع المتحضر كما يحصل في دول أخرى". وفي اليمن وبشأن مضمون خطاب الرئيس عبد ربه منصور هادي مساء أمس بمناسبة الذكرى ال 51 لثورة شتنبر 1962، كتبت صحيفة (الثورة) بعنوان عريض في صفحتها الأولى: "الرئيس: ثورة سبتمبر استردت حرية وكرامة الشعب.. والشباب صححوا مسارها"، مبرزة قوله "الارهابيون ومن يقف وراءهم سيدفعون الثمن غاليا" و"الوحدة كانت ثورة ثالثة وحلما استعصى تحقيقه في زمن الجبروت ومن الخطأ أن نحملها الأخطاء". أما في ما يتعلق بمسار مؤتمر الحوار الوطني، والمشهد السياسي للبلاد فكتبت (الأولى) ان "الاشتراكي والحراك مصران على أن يكون الجنوب إقليما واحدا وبقية المكونات ترفض". وأوردت أسبوعية (الصحوة) حديثا مع رئيس الهيأة العليا لحزب الإصلاح (إسلامي مشارك في الحكومة) محمد عبد الله اليدومي، مبرزة بالخصوص قوله "نحن في الإصلاح نريد نظام حكم يحفظ لليمن وحدته ويمنع عنه الاقتتال الأهلي"، وقوله "علاقاتنا مع إخواننا في المشترك (تحالف حزبي) علاقة اخاء وشراكة وطنية، ونعتبرها علاقة مصيرية". وعلى صعيد آخر سجلت صحيفة (الشارع) أنه "لا جديد في البيان الختامي لأصدقاء اليمن"، الذي صدر عن اجتماعهم أمس الأربعاء بنيويورك. وفي لبنان، عاد موضوع تشكيل الحكومة ليستأثر باهتمام وسائل الإعلام ، إذ خصصت له الصحف حيزا مهما، وذلك على خلفية تصريح الرئيس ميشال سليمان للصحيفة الفرنسية (لوفيغارو) حول الموضوع ، وكذا لاجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان الذي انعقد أمس بنيويورك. وكان الرئيس ميشال سليمان قد صرح ل (لوفيغارو) بأنه "من الآن حتى بداية أكتوبر سنتحمل الرئيس المكلف تمام سلام وأنا مسؤولياتنا من أجل تشكيل حكومة، يجب قيام سلطة إجرائية شرعية مع توقع الانتخابات الرئاسية بين مارس و ماي المقبلين ". أما (النهار) فكتبت عن مجموعة الدول الداعمة للبنان واعتبرت أن "الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، شكلت حاضنة دائمة للبنان، باسم مجموعة الدعم الدولية، وطوقا لحماية البلاد وحدودها الشرقية والشمالية كما الجنوبية، من امتدادات الحرب في سورية ومن تداعيات التحولات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، في رسالة بالغة الأهمية يتوقع أن تظهر نتائجها قريبا على الأحوال السياسية والأمنية، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية"