احتجّ فبرايريُون منتمون لتنسيقيّة الرباط من تنظيم الحراك المغربي، أمام مقر البرلمان، ضد غلاء الأسعار وتردي الخدمات الاجتماعية.. إذ عرف الموعد مساندة ناشطين حقوقيّين ومنتمين لجمعيات حماية المستهلك. ورفعت ، خلال الوقفة، شعارات تندد بغلاء الأسعار، وتنقد، بشكل خاص، إقدام حكومة عبد الإله بنكيران، على رفع أسعار المحروقات في إطار تطبيق نظام المقايسة الذي يربط أسعار المحروقات محليا بتقلباتها في الأسواق الدولية، إضافة إلى شعارات أخرى تطالب برحيل حكومة بنكيران. ولم يفت المتظاهرين الغاضبين من "نار الأسعار" رفع شعارات داعية إلى تحرير "المعتقلين السياسيّين"، خاصة معاودة تمكين الصحفي المعتقل علي أنوزلا من حرّيته التي حرم منها بعد وضعه رهن الحراسة النظرية من بداية الأسبوع المنصرم. رباطيو حركة 20 فبراير كانوا قد دعوا لهذه الوقفة الاحتجاجية بفعل غلاء الأسعار وتردي الخدمات الاجتماعية، وذلك قبل أربعة أيام من إقرار الزيادة في أسعار الغازوال والبنزين والفيول الصناعي.. فيما أتت هذه الوقفة بعيد اختتام حزب الاستقلال لمسيرته التي احتجت على ذات الإجراء الحكومي.. وقد أشهروا وسطهم يافطة داعية ل "رحيل كراكيز المخزن".