يبدو أن احد الأطباء المنتمين إلى "أطباء بلا حدود" والمختص في جراحة الأطفال أشكل عليه الأمر وخلط مهمة المنظمة الإنسانية بمهمة الاعتداء على القاصرين، ونقل ذلك إلى خارج حدود فرنسا معقل المنظمة، بدلاً من أن ينقل الطبيب اختصاصه (جراحة الاطفال) إلى بلدان أخرى غير بلده إلام فرنسا، فضل ان ينتقل إلى المغرب ليس للإفادة في مجال تخصصه، ولكن لنشر رذيلته وإمراضه الجنسية بين الشباب القاصرين. "" وتتابع السلطات القضائية في مدينة مراكش طبيبا فرنسيا ينتمي إلى منظمة "أطباء بلا حددو" الشهيرة بتهمة الاعتداء الجنسي على قاصرين والإخلال بالآداب العامة، وكانت السلطات الأمنية قد اعتقلت الطبيب الفرنسي في حالة تلبس بممارسة الجنس مع شاب قاصر في رياض يقع في ملكيته، وحجزت السلطات الرياض وأصدرت مذكرة توقيف دولية في حق الطبيب في حال قرر الفرار وعدم امتثاله لدعوات قاضي التحقيق بالمحكمة. وذكرت صحيفة لوباريزيان الفرنسية يوم الثلاثاء الماضي أن منظمة "أطباء بلا حدود" تبرأت من المتهم الطبيب "بيير اندري" والبالغ من العمر 47 سنة، وقررت تعليق التعامل المهني والجمعوي معه، كما انه لن يكون محور اي تكليف مهني بعد هذا الحادث، ويشار الى ان المتهم كان في وقت سابق مرشحاً لمنصب رئاسة منظمة "أطباء بلا حدود"، كما قام لمصلحتها بأزيد من 14 مهمة انسانية. واثيرت الشكوك حول الطبيب المختص في جراحة الاطفال بعد عدة شكايات من طرف جيرانه منذ سنة 2006، واكدت الشكايات ان المتهم كان يصطحب معه قاصرين الى رياضه، وتتبعت الشرطة خطوات المتهم الى ان القت عليه القبض في حالة تلبس بممارسة الجنس مع قاصر الصيف الماضي، واعترف المتهم بممارسة الجنس مع شباب، لكنه نفى ان يكونوا قاصرين، غير ان شهادات قاصرين اكدت انه كان يغرر بهم بمبالغ مالية مهمة من اجل ممارسة الجنس معهم.