شهدت الساحة المقابلة لمجلس النواب أمس مواجهات عنيفة بين اطر المجموعات الأربع للأطر العليا المعطلة والتجمع المغربي للأطر العليا المعطلة من جهة وقوات العنيكري ورجال الضريس من جهة أخرى . "" ودامت المواجهات زهاء الساعة تبادل فيها الطرفان التراشق بالحجارة وشوهد في سابقة من نوعها رجال القوات المساعدة وهم يتدرعون بواقيات عسكرية وخوذات قبل أن يتجهوا صوب فيالق المعطلين التي أمطرت القوات المساعدة بوابل من الحجارة وفي المقابل شوهد أفراد القوات المساعدة وهم يردون برشق الحجارة وسط ذهول المارة الذين اختلط عليهم الأم روخالوا أنفسهم في غزة أو جنين. وبدأت المواجهات بين قوات الأمن والاطر العليا بعد ان التحق مجموعة من الاطر لمؤازرة بعض زملائهم في محطة القطار الرباطالمدينة لكن قوات الامن قابلتهم بوابل من الهراوات والعصي مما حدا بالاطر الى الرد بعنف غير مسبوق وقال أحد قياديي الاربع السابقين بأن ماصرح به الوزير الاول لمجلة جون افريك وصمة عار في جبين الحكومة المغربية ودليل قاطع على فشلها الذريع في معالجة ملف الاطر العليا المعطلة ، مضيف ان الفاسي رفع عنه القلم لانه لا يع ما يقول, وان فرجة المعطلين الحقيقية قد ابتدأت فعليا منذ اليوم. وقد سبق للفاسي أن صرح لجون افريك بان مسألة حاملي الشهادات هي مسالة إعلامية وفرجوية. وقد اصيب العديد من اطر المجموعات الاربع اصابات خطيرة نقلوا على إثرها الى المستعجلات و شوهد ضابط في الامن وهو يرفس مناضلة من المجموعات الأربع. وللتذكير فان المجموعات الاربع وقعت محضرا مع الوزير الاول السابق السيد ادريس جطو في 02/08/2007 ,وأبرمت معها الحكومة اتفاقا يوم 20/11/2007 يقضي بإدماج كافة اعضائها.