يشتكي سكان بعض الأحياء بتطوان التي استفادت من إعادة ترميم وتبليط الأزقة، من بعض الأخطاء التي رافقت هذه العملية، حيث أفادت مصادر حقوقية بالمدينة لهسبريس، أن منهجية تدبير الأشغال خلفت استياءً عميقا لدى الساكنة، الذين لم يتم إشعارهم مسبقا ببدايتها كي يتمكنوا من الاستعداد للتعايش معها، ثم أن عدم التعمق في معرفة طبيعة بعض الأزقة التي تم تبليطها بالكامل، تسبب في تغطية المنافذ الأرضية التي تعبر منها مياه الشتاء، الأمر الذي قد يُحوّل هذه الأزقة إلى مستنقعات صغيرة أثناء سقوط المطر. وزادت المصادر ذاتها أن التخطيط لم يكن جديا في عملية التبليط، وسبّب في عدم إتمام العمل ببعض الأزقة كما هو الحال في حومة الطويلع بدرب الشرفاء كما توضح الصورة المرفقة، مشيرة إلى أن الساكنة تشيد برغبة البلدية في الإصلاح إلا أنها تطالبها بإتمام الأشغال في أقرب وقت بدل كثرة الوعود التي استمرت لمدة طويلة.