علن رمطان لعمامرة، وزير الخارجية الجزائري، أن لقاء قمة بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني يجري الإعداد له بشكل جيد وأن زيارته إلى موريتانيا تندرج في هذا المقام. وقال لعمامرة، في تصريحات صحافية أدلى بها الثلاثاء في نواكشوط بعد لقائه في قصر الرئاسة بالرئيس الغزواني: "لدينا مناسبات ستتكرر مستقبلا للقاءات على كل المستويات"، معربا عن أمله في نجاح القمة. وتابع وزير الخارجية الجزائري أنه نقل رسالة إلى الرئيس الموريتاني من نظيره الجزائري تتعلق بالعلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين الشقيقين وتدخل أيضا في إطار سنة التشاور بين الرئيسين وبين البلدين الشقيقين والحكومتين. وأشار لعمامرة إلى وجود "آفاق لتطوير وتنمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين؛ وهي الشراكة التي تدفعها إلى الأمام قناعات راسخة لدى القيادتين بأن الشعبين الجزائري والموريتاني يتقاسمان مصيرا واحدا". وأضاف الوزير الجزائري أن "هناك سياقا إقليميا ودوليا متوترا مليئا بالتحديات والمخاطر، وعلينا بناء على القناعات المشتركة والالتزامات أن ننسق ونطور نظرة مستقبلية مشتركة للدفاع عن مبادئنا ومصالحنا ومصالح الأجيال المستقبلية في المنطقة التي ننتمي إليها". ولم يشر لعمامرة إلى العلاقات المغربية الجزائرية التي تم قطعها، ولا إلى الوساطة التي أعلنت عنها موريتانيا.