قال إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن التنظيم السياسي يراهن على المحامي محمد غدان، وكيل لائحته بالانتخابات الجماعية والتشريعية، من أجل تغيير المنكر بمدينة وزان. وأكد لشكر أن حزب "الوردة" يعول بإقليم وزان على الإطار الاتحادي بهدف تغيير المنكر وكسر حالة الجمود التي أصابت المدينة واسترجاع أمجادها، وفق تعبيره. وأضاف الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في لقاء جمعه بمناضلي الحزب والمتعاطفين معه، إن حزب "الوردة" شرف مدينة وزان بأن جعل رئيس الفريق بمجلس المستشارين منها، واليوم هو عضو المحكمة الدستورية باسم الحزب. وناشد المسؤول الحزبي ساكنة الإقليم الجبلي للتصويت على رمز "الوردة" لمواجهة تحديات جائحة كورونا وتحديات الجوار في إشارة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية الجزائرية مع المغرب. من جانبه، قال محمد غدان، وكيل لائحة "الوردة" في الاستحقاقات التشريعية والجماعية بوزان، إن المدينة تحن إلى عهد المدرسة الاتحادية وتجربة الراحل البرلماني عبد السلام الوادي، رئيس المجلس البلدي الأسبق، كتجربة سياسية ناجحة. وأوضح المتحدث ذاته أن هناك شبه إجماع على هذه المرحلة؛ وهو ما لمسه خلال الجولات والتجاوب مع الساكنة، معبرا عن عزم "الوردة" استعادة المقعد البرلماني ورئاسة الجماعة الترابية لدار الضمانة. وكشف وكيل لائحة "الوردة" أن الحزب جدد الوجوه السياسية وأعطى الأولوية للشباب، مشيرا إلى أن 80 في المائة من الوجوه والكفاءات الموجودة في هذه اللائحة لم يسبق لها خوض غمار هذا الاستحقاقات، آملا أن يكون التصويت عقلانيا ويستحضر منطق التناوب من أجل مغرب جديد ويتحرك.